60 بحثا في مؤتمر للتعليم المفتوح بجامعة بني سويف لحل مشكلات مصروالعالم العربي

عقدت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة المؤتمر الدولي الأول بمركز التعليم المفتوح بالجامعة على مدار يومين تحت عنوان دور التعليم المفتوح في تحقيق التنمية البشرية في مصر والعالم العربي بحضور الدكتور مصطفى البشير الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية وباحثين من الجامعات العربية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والمصرية وعمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
أكد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر ركز على الاهتمام بالتعليم المفتوح والتعليم عن بعد بالتدريب والتدريب المستدام حيث أن التعليم المفتوح فتح مجالا لسد الفجوة في ظل عجز التعليم المباشر في استيعاب الكم الكبير الموجود من الدارسين بالإضافة الى الدراسة التقليدية المتبعة في التعليم العالي فهو مظهر من مظاهر التعليم التكنولوجي والتعليم عن بعد وذلك من عدم اشتراط الالتحاق به على السن أو سنة التخرج أو المجموع والذي يعوق الالتحاق بالتعليم المباشر.
وأضاف رئيس الجامعة أنه لابد من تضمين مشروع قانون تنظيم الجامعات بمواد وبنود لتنظيم التعليم المفتوح وعدم إغفاله وكذلك سعي الجامعات لوضع لوائح مالية وإدارية موحدة للتعليم المفتوح حيث أوصى بإنشاء جمعية عربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد بحيث تجمع الكليات والتخصصات المتناظرة في الدول العربية وأوصى أيضا بإنشاء جامعة مصرية مركزية للتعليم المفتوح يكون لها فروع بكل جامعة ووضع كل برنامج من برامج التعليم المفتوح بها تحت مسئولية الكلية على أن تؤؤل موارد هذه البرامج للجامعة.
وأوصى أيضا بإنشاء جامعة إلكترونية مصرية مركزية يكون لها فروع في كل الجامعات المصرية لأهمية هذا النوع من التعليم وذلك حتى يهيئ خريج له مهارات اتصال وعرض وجدية والاقتراح بأن يكون هناك مسمى لشهادة التعليم المفتوح للوصول والتأهيل لسوق العمل وأن هذا المؤتمر يعتبر نواة لمؤتمر قومي للتعليم المفتوح لأهميته البالغة.
وأكد الدكتور مصطفى البشير الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية خلال كلمته في المؤتمر أن التعليم المفتوح في مصر والعالم العربي ركز من خلال محاور المؤتمر وأهدافه على تطوير المجتمع والتنمية البشرية ونقل المعرفة لأن التنمية البشرية هي العمود الفقري لنهضة الأمم فقامت الأمم بالاستثمار في الإنسان والاهتمام المستمر من مؤسسات التعليم العالي في بعض الدول العربية في تطوير وتغيير مناهج التعليم وفتح سبل التواصل في هذه المؤسسات لفتح آفاق التعليم المفتوح والتعليم عن بعد والتعليم الالكتروني وانعقاد هذا المؤتمر أعطى فرصة كبيرة لتبادل الخبرات لتحقيق أهداف التعليم المفتوح للدارسين وسوق العمل وضم المؤسسات التعليمية في مصر والعالم العربي وذلك من خلال مناقشة أكثر من 60 ستين بحثا مقدما من كل الجامعات المشاركة حول مشكلات التعليم المفتوح في مصر والعالم العربي وكيفية تطويره.