كانت قمة للكبار بالفعل تلك التى عقدت بأحد الفنادق المطلة على النيل، وهناك تم الإعلان عن التفاصيل الكاملة لمشروع المليون فرصة عمل الجديدة التى حددها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكلف اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بتوفيرها من خلال مشروع "مشروعك"، والذى يبلغ حجم تمويل مرحلته الأولى وحدها 100 مليار جنيه. القمة التى انفردت بتفاصيلها "الأهرام التعاونى" التى تصدر غدا عن مؤسسة الأهرام كانت اجتماع مجلس إدارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى، برئاسة المحاسب أحمد زهير رئيس الاتحاد، وشهدها اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية لأول مرة بصفته الوزير المختص والجهة الإدارية المكلفة بالإشراف على أنشطة الاتحاد الإنتاجى، كما شارك بها الدكتور خالد زكريا العادلى محافظ الجيزة والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات. وفى سهرة رمضانية امتدت لنحو 3 ساعات كاملة لم يتوقف الحديث عن التفاصيل الكاملة ل"المليون فرصة عمل" بهدف وضع آليات مشاركة الاتحاد الإنتاجى العملاق الذى تتجاوز حجم أعماله سنويا 3.4 مليار جنيه فى المشروع الرئاسى وذلك كمظلة لرعاية الحرفيين وصغار المنتجين المنتشرين فى كافة قرى ومراكز ومدن محافظات مصر، حيث يعمل على تجميعهم وتنظيمهم فى جمعيات تعاونية إنتاجية سلعية وخدمية أكثر استقرارا وقوة وقدرة على التواجد فى سوق العمل ومن هنا بلغ عدد أعضائها حاليا 41 ألف و489 عضوا فى 455 جمعية. أيضا المجمعات الاستهلاكية نجحت فى اختبار رمضان.. وعادت إلى المستهلك المصرى من جديد بنحو 155 فرعا على مستوى الجمهورية بعد تطويرها بصورة كاملة وجذابة، وبما يضمن بيع أجود السلع الغذائية وبأسعار تقل عن مثيلاتها فى القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 30 %. هناك فى تلك الفروع التى عاد إليها المستهلكون بثقة أنها تقدم أفضل السلع على الإطلاق تباع اللحوم الحمراء المجمدة بسعر 26 جنيها للكيلو والبلدية ب 57 جنيها والأسماك "البلطى" ب10 جنيهات.. أما الخضراوات والفاكهة فهى بأسعار لا يصدقها حتى من يقوم بشرائها. وننفرد بحكاية قرية "سبك الأحد" التابعة لمركز أشمون - محافظة المنوفية أو قرية الأجانب كما تشتهر هناك والتى تقع على أطراف المحافظة من ناحية الجيزة ومن أعلامها الشيخ محمود خطاب السبكي صاحب العديد من المؤلفات فى الفقه والسنة والاقتصاد وأيضا الداعية الإسلامي السلفى محمد سعيد رسلان.. ووتشتهر بتواجد جنسيات مختلفة من إتجلترا و روسيا والولايات المتحدة وأستراليا والصين وأندونسيا عقب تغيير ديانتهم وإشهار إسلامهم، وإن كان الروس يظهرون بها بشكل لافت للأنظار. وقد ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسم "سبك العويضات"، حيث ذكر أنها من قرى مديرية المنوفية وأن بها جامعان وعدة زوايا للصلاة ويمتهن أهلها الزراعة والتجارة وصناعة الصوف اليدوى ويبلغ عدد سكان سبك الأحد أكثر من 30 ألف نسمة.