قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن اليوم يوافق الذكرى العشرين على مواجهة قانون حماية الفساد، والذي اختارته الجمعية العمومية للصحفيين عام 1995 ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة. الذي شهد انتفاضة الصحفيين ضد القانون 93 لسنة 95 وأطلقت عليه الأمة كلها "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد". وأضاف قلاش أن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، قررت الاحتفال باليوم من خلال مجموعة من الفعاليات الرمزية، والتي تشير إلى مجموعة من القضايا المهمة للصحفيين، والتي يأتي على رأسها ملف الحريات، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية والمهنية وعلاقات العمل خاصة بعدانتشار ظاهرة الفصل الجماعي التعسفي في بعض المؤسسات. وأكد نقيب الصحفيين أن الصحفي الذي لايملك الحد الأدني من الأجر العادل الكريم، واستقرارًا في علاقات العمل، لا يملك حريته وحرية قلمه. وأشار أن كافة الفعاليات التي تم تنظيمها، هي فعاليات رمزية وليس هناك اعتصام مفتوح أو إضراب عن العمل، أو عن الطعام، وذلك للفت نظر مختلف الجهات المعنية بالمهنة، والحكومة أننا أمام قضايا بالغة الخطورة تحتاج تكاتفًا من الجميع لحلها. وقال: "حرية الصحافة ليست حرية للصحفي، وإنما حرية للمجتمع كله، والعمل في مهنة الصحافة التي هي رسالة دون ضمانات حقيقة لكي يكون في صالح المجتمع.