انتقدت بعض وسائل الإعلام الجزائرية لوحة "نساء الجزائر"، للرسام الإسبانى الشهير بابلو بيكاسو، التى حطمت الرقم القياسى لمزادات الأعمال الفنية لتصبح الأغلى من نوعها على الإطلاق، حيث بيعت اللوحة ب179.4 مليون دولار في مزاد نظمته صالة مزادات كريستيز الاثنين في مدينة نيويورك. وقالت وسائل الإعلام إن اللوحة الزيتية التكعيبية الشهيرة التى رسمها بيكاسو فى عام 1955 وأطلق عليها اسم "نساء الجزائر" بها تصوير لسيدات عاريات أو شبه عاريات، وهى تصور بائعات هوى جزائريات فى فترة الاستعمار الفرنسي، على نحو غير لائق. ولا تزال هوية الشخص الذى اقتنى لوحة بيكاسو مجهولة حتى الآن، كما تتضمن اللوحة إساءة واضحة للمرأة الجزائرية المعروفة بحشمتها ولباسها التقليدى المحافظ، بينما صورها بيكاسو فى شكل فاضح. وكانت قد حطمت لوحة للرسام الإسباني بيكاسو الرقم القياسي لمزادات الأعمال الفنية لتصبح الأغلى على الإطلاق مع بيعها مقابل 179.4 مليون دولار في مزاد في كريستيز يوم الاثنين. وكانت دار المزادات قدرت أن لوحة "سيدات الجزائر" الزيتية التكعيبية التي رسمها بيكاسو في عام 1955 ستباع بنحو 140 مليون دولار لكن عددا من المنافسين شاركوا في المزاد عن طريق الهاتف دفعوا السعر الفائز إلى 160 مليون دولار وليصل سعرها النهائي إلى 179 مليون و365 ألف دولار شاملة العمولة التي تحصل عليها كريستيز والتي تزيد قليلا على 12 بالمائة. وكان أغلى عمل فني سابق بيع في مزاد هو اللوح الثلاثي للفنان فرانسيس بيكون الذي بيع مقابل 142.4 مليون دولار في دار كريستيز في نوفمبر تشرين الثاني 2013 . لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :