قال المهندس مرسي عبد المغني، مدير استديو "الدولبي أتموس" بمدينة الإنتاج الإعلامي، والذي أفتتح أمس الخميس، إن النظام الجديد يتيح لصناع الأفلام إمكانية تنفيذ الصوت بتأثيرات معينة من سماعة بعينها داخل الأستديو المكون من 47 سماعة، وتبلغ مساحته 16 متر وبارتفاع أربعة ونصف متر، وبلغت تكلفته التقديرية فيما يقارب العشرة ملايين جنيه. وأوضح عبد المغني، أن تلك التقنية ستوفر تكلفة منخفضة لصناع الأفلام حيث يبدأ من سعر 30 ألف جنيه بتكلفة أقل من أنظمة "الدولبي ديجيتال" المستخدمة في قاعات جهاز السينما وتبلغ تكلفتها 48 ألف جنيه، وأخرى بأستديو مصر بتكلفة 50 ألف جنيه. وأشار عبد المغني إلى أن باكورة الأعمال التي يفتتح بها الأستديو أعماله هو فيلم "منطقة محظورة"، والذي يبدأ عمله به الأسبوع المقبل إضافة إلى فيلم "أسد سينا"، والذي أعرب عن سعادته بالعمل به لكونه فيلمًا حربيًا مما يتيح له استخدام الصوت بتأثيرات موسعة ضارباً المثل بأنه سيحقق رغبة لديه كانت موجودة منذ فيلم "يوم الكرامة" الحربي الذي قدم في مطلع الألفية الجديدة ولم يستطيع تنفيذ أياً من هذه الإمكانيات به. ومن المقرر أن تحصل أول عشرة أفلام تعمل بالأستديو على تخفيض بنسبة 10% في خطوة لتشجيع صناع الأفلام على العمل به هذا إضافة إلى تطوير جهاز السينما لإحدى قاعات عرضه بمجمع سينمات "فاملي لاند" التابع له ليكون مجهزًا بهذه التقنية لعرض الأفلام بها. وكانت القوات المسلحة المصرية أفتتحت بإحدى فنادقها مؤخراً، قاعة تعمل بنظام "الدولبي أتموس" لإتاحة فرصة عرض الأفلام بهذه التقنية. جدير بالذكر أن الأفلام السينمائية جميعها كانت تقدم أفلامها منذ عام 2003 بنظام "دولبي ديجيتال" الذي يعمل بخمسة تركات للصوت وكان نظام التحكم به يذهب في اتجاه واحد بعكس تقنية "الدولبي اتموس" الحالية التي تتيح فرص أوسع للتحكم في تأثيرات الصوت. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :