صرح مهندس الصوت مرسى عبد المغنى ل"اليوم السابع" والمسئول عن أول أستوديوهات تعمل بنظام "دولبى أتموس" فى مصر والوطن العربى بأن دور العرض السينمائية المصرية يجب أن تواكب التغيرات العالمية والتطورات التكنولوجية حتى لا تجد نفسها فجأة منعزلة، لافتا إلى أنه هناك سينما واحدة فقط فى مصر مزودة بالنظام الحديث الدولبى أتموس وهناك سينما أخرى سيتم افتتاحها قريبا. جاء ذلك فى احتفال مدينة الإنتاج الإعلامى مساء أمس الخميس بمناسبة افتتاح أول أستوديو صوتيات لإنتاج الأفلام السينمائية داخل مدينة الإنتاج الإعلامى يعمل بنظام "الدولبى + أتموس"، وذلك بحضور العديد من الإعلاميين ومنهم سناء منصور وأسامة منير ومجدى لاشين وغيرهم. وقال أسامة هيكل إن السينما العالمية كلها تعمل بنظام الدولبى أتموس، وإنه يعد أول مشروع من نوعه فى العالم العربى والأفريقى، وإن هذا النظام هو أفضل نظام صوت فى العالم، وأن الفترة الأولى ستكون الأسعار مخفضة جداً، وأشار هيكل إلى أن دكتور سمير فرج رئيس جهاز السينما السابق هو صاحب فكرة المشروع من الأساس. وأوضح سمير فرج أن مسئولى دولبى عبروا عن سعادتهم بإنشاء الأستوديو فى مصر وأكدوا أنه سيكون الأفضل من نوعه. ويعد أستديو "الدولبى + أتموس" بالمدينة من أحدث الأنظمة فائقة الجودة المطبقة فى دور العرض السينمائى التى تقوم بتجسيم وتوزيع الصوت، ويعتبر الأول من نوعه والأكبر فى المنطقة للصوتيات السينمائية. ومن المقرر أن يتيح استخدام هذا النظام إنتاج أفلام سينمائية بتقنيات صوت عالية تتواكب مع أنظمة الصوت المستخدمة قى السينما العالمية، الأمر الذى يوفر خدمة مميزة لشركات الإنتاج السينمائى الخاصة فى مصر للاستعانة بهذه التقنية فى إنتاج أفلامها الجديدة، خاصة بعد إضافة خاصية الأتموس التى ليس لها نظير سوى الأستوديو الجديد بمدينة الإنتاج الإعلامى. واستغرق التحضير والتجهيز للأستوديو حوالى عاما كاملا، حتى يخرج بالشكل المطلوب، كما تكلف بناؤه حوالى 10 ملايين جنيه، حسبما أكد مهندس الصوت مرسى عبد المنعم. جانب من الحفل أسامة هيكل فى أستوديو الصوتيات أسامة منير وأسامة هيكل وشوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى الاحتفال بافتتاح أستوديو دولبى
