افتتح اسامة هيكل رئيس مجلس ادارة مدينة الانتاج الاعلامي امس مشروع استديوهات الدولبي اتموس بحضور بعض الاعلامين وعلي رأسهم الاعلامية سناء منصور و مجدي لاشين والاعلامي اسامة منير وسمير فرج رئيس جهاز السينما السابق والمستشار الاعلامي للمدينة عمرو البلدي ومهندس الصوت الذي قام بتجهيز استديوهات الدولبي مرسي عبد المغني. قال اسامة هيكل ان تجهيز المشروع استغرق عدة اشهر حيث يعتبر النظام الاول من نوعة في الشرق الاوسط الذي يحتوي علي نقاء الصوت وجودتة موجها دعوته للمنتجين المصريين لاستخدام هذة الاستديوهات اثناء تصويرهم لاعمالهم الفنية بدلا من اللجوء لانظمة الصوت العاديه في الخارج. واضاف انه سيقوم بتخفيض اسعار الدولبي للمنتجين حتي لا يشعروا بتكلفة باهظة في ظل تدهور الظروف الاجتماعية مشيرا الي ان الدكتور سمير فرج هو صاحب فكرة الدولبي وبذل مجهودا كبيرا في تنفيذه مع مهندس الصوت مرسي عبد الغني. واشار سمير فرج رئيس جهاز السينما السابق الي ان نظام الدولبي عبارة عن الصوت المحيط بالمشاهد في السينما كلها خلال مشاهدته للفيلم, كما يرتبط بحركة التمثيل او حركة اتجاه طيارة, لكي يعيش اجواء الفيلم وايضا الرياح والامطار والعواصف فالصوت يتم ضبطه علي السماعتين المتواجدتان خلف الشاشة وبعدها ينتقل إلي سماعات السينما كلها بالتدريج مما يساهم في انفعال المشاهد مع الفيلم بشكل اكبر مؤكدا ان اسامة هيكل بذل مجهودا كبيرا لانتهاء المشروع علي اكمل وجه كما قام بمحادثة المنتجين لبدء تنفيذ الاعمال فيه وسوف يخلق الدولبي احداث تطور تكنولوجي هائل علي مستوي السينمات. و قال مهندس الصوت مرسي عبد المغني ان مدينة الانتاج الاعلامي قامت بعمل انجاز وواجهت كل العقبات والصعوبات لانشاء الدولبي اتموس حيث كانت تكلفته تقريبا01 مليون جنيه و نقوم بعمل الاستديو نبعث للدولبي الابعاد للموافقة عليها ويعمل بالاستديو كلا من المهندسين المصريين والاجانب والجدير بالذكر اننا في عام3002 ذهبنا لجهاز السينما وقمنا بتطوير جميع الاستديوهات التي تعمل بالنظام القديم من استخدام سماعة واحدة خلف الشاشة وهو نظام احادي وقمنا بعمل الدولبي ديجيتال اما الان فيوجد02 سماعة حيث ان كنترول الدولبي فكان يتحرك في اتجاة واحد اما الان فاصبح الكنترول افضل فاصبح في الاستديو74 سماعة واصبح هناك سماعات الاوفر هيد مما يحقق تحكم افضل ليتم دخول اكثر من مصدر صوت ومثالا علي ذلك فيلم يوم الكرامة وهو فيلم حربي وكان به ما يعادل91 دقيقة ضرب نار ومدفعية ولكن لم يكن هناك تحكم كافي ولكن في العام5102 اصبح التحكم افضل ومثالا علي ذلك فيلم اسد سينا وهو فيلم حربي وفيلم منطقة محظورة ويعد من اوائل الافلام التي ستنفذ في الاستديو ونحن سعداء بهذا الفيلم لاننا سنستطيع استخدام امكانيات الاستديو من خلاله.