أسدل الستار على أزمة طياري مصر للطيران، بعد قيام الرابطة بسحب كافة الاستقالات استجابة لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي. كانت أزمة الطيارين قد اندلعت مساء الثلاثاء الماضي، أثناء اجتماع الرابطة، بقيادات مصر للطيران، الطيار هشام النحاس رئيس شركة الخطوط الجوية، والطيار هشام الديب نائب رئيس الشركة، والطيار شريف خليل رئيس قطاع العمليات، بحضور جموع من الطيارين، لمناقشة اللائحة الخاصة بالطيارين ، حيث طرح الطيارون رغبتهم في تعديل اللائحة ، وزيادة مالية تتم على مرحلتين قدرها 50٪، لأنهم الجهة الوحيدة في مصر للطيران لم يتم تعديل رواتبها منذ عام 2006 ، بخلاف رفضهم بعض بنود اللائحة الجديدة خاصة البند الخاص بربط العمل بالإنتاج ونظرا لعدم قدرة مصر للطيران الحالية للاستجابة لأى مطالب فئوية ومالية رفضت الإدارة أي زيادات مالية في تلك الفترة. مما نتج عنه، تقدم 224 طيارًا باستقالات مسببة، لاعتراضهم على اللائحة، ووجود تميز على حد قولهم في الرواتب والمزايا الممنوحة لزملائهم في الإدارة من الطيارين، مع التزامهم بالقيام بالرحلات طوال الفترة القانونية للاستقالات. وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة، شهدت شدًا وجذبًا بين رابطة الطيارين ومصر للطيران، وتأكيدات من وزير الطيران الطيار حسام كمال بعدم الاستجابة لأى مطالب فئوية، وأن الاستقالات ستأخذ مسارها القانوني، وستبدأ الشئؤن القانونية بمصر للطيران التحقيقات مع الطيارين الذين تقدموا باستقالات، حتى حسم الرئيس عبد الفتاح السيسى الجدل في خطابه، بضرورة التفرغ للبناء والوقت حاليًا للمطالب الفئوية. وبعد ساعات قليلة ولقاء أعضاء الربطة بوزير الطيران المدني الطيار حسام كمال، أصدرت الرابطة بيانًا يفيد بسحب الاستقالات استجابة لتوجيهات عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وهذا نص البيان التي أصدرته رابطة الطيارين إيماءً واستجاب لتوجيهات رئيس الجمهورية قررنا نحن مجلس إدارة رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية وجموع الطيارين ما يلي :- أولاً :- سحب جميع الاستقالات حرصاً علي مصالح الشركة مع العلم أنه لم يقم أي طيار بتعطيل أي طائرة منذ بداية الأزمة. ثانياً :- يؤكد مجلس إدارة الرابطة وجموع الطيارين عدم وجود أي مطالب مادية منذ بداية الأزمة. ثالثاً :- طيارو مصر للطيران علي أعلي درجة من الوطنية وحب الوطن ومستمرون في العمل على أعلي مستوي من التشغيل والسلامة.