أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أنه لن يسمح بتعريض صحة المواطنين لأي ضرر، بسبب مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مشيرًا إلى أن استكمال خطة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة واجب قومي تفرضه المصلحة العامة، تجاه أبناء المحافظة. جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، بأعضاء لجنة أهالي مركز الغنايم، التي تم تشكيلها بناء على اقتراح الوزير المحافظ خلال اللقاء الجماهيري، الذي عقد بمركز الغنايم منذ أسبوع لمعاينة مشروع محطة صرف صحي صدفا - الغنايم ووضع الحلول المناسبة لاستكمال الأعمال النهائية بالمحطة. تم خلال الاجتماع مناقشة أعضاء لجنة أهالي مركز الغنايم في الحلول المقترحة لحل مشكلة طرد مياه محطة المعالجة الثلاثية للانتهاء من مشروع الصرف الصحي في موعده المقرر في 30 يونيو 2015 ليخدم أكثر من 450 ألف نسمة بمركزي الغنايم وصدفا. واستمع الحضور إلى مقترحات أعضاء اللجنة من الأهالي، وتخوفهم من عملية تصريف مياه محطة الصرف في المصرف بعد معالجتها، واقتراحهم تصريف مياه المحطة في أحد الأخوار بالهضبة الغربية. وكانت ردود مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية بطمأنة الأهالي من عملية تصريف المياه المعالجة، معالجة ثلاثية في المصرف، ورفضهم مقترح تصريف مياه محطة الصرف في أخوار بالهضبة لان ذلك مخالف لشروط السلامة البيئية ويترتب عليه أضرار كثيرة تضر بحياة المواطنين وتضر بسلامة مخزون المياه الجوفية بالمنطقة. واقترح المحافظ - خلال الاجتماع – كتابة وثيقة ملزمة لمسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية وأعضاء اللجنة بتحمل نتائج عملية تشغيل المحطة وسلامة عمليات التصريف الأمن لمياه الصرف خلال عملية التشغيل التجريبي للمحطة، وتحليل عيناتها فى معامل القوات المسلحة، لضمان سلامتها البيئية وتشغيل المشروع. كما وعد المحافظ بعقد لقاء آخر مع اللجنة الممثلة للأهالي لبحث حلول جذرية للمشكلة ووضع خطوات سليمة للانتهاء منها.