"الهروب إلى المستقبل" في "مكتبة الإسكندرية"

تنظم إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية معرضًا ولقاءات ومناقشات مفتوحة في إطار مشروع "الهروب إلى المستقبل- الإسكندرية" FUTURESCAPE-Alexandria، وذلك ابتداء من غد الخميس 30 إبريل.
مشروع "الهروب إلى المستقبل- الإسكندرية"، هو برنامج تعاون دولي بين كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، ومؤسسة Save Alex، وكلية الفنون بمدينة "أكس أون بروفانس" بفرنسا، وكلية الفنون ب"أفنيون" بفرنسا، وبتنسيق من مشروع "ترانفيرسيتيه" Transverscité ومشروع "رامي" RAMI platform، وبالتعاون مع إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية.
تبدأ الفعاليات غدًا الخميس في القاعة الشرقية بمركز المؤتمرات في تمام الساعة 5 مساء، بعرض نتائج ورشة العمل التي أقيمت باشراف أليز ألوان؛ أستاذ الترميم والأمانة المتحفية للتراث الثقافي بكلية الفنون بمدينة أفينيون بفرنسا.
أقيمت ورشة العمل بين طلبة الدراسات العليا بكلية الفنون الجميلة وطلبة كلية الفنون بأفنيون بفرنسا، وبالتعاون مع وحدة المعارض الفنية الدائمة بمكتبة الإسكندرية، وبهدف دراسة مجموعة المقتنيات الفنية بمتحف كلية الفنون الجميلة وطرق عرضها وبحث أهميتها التاريخية في نشأة الحركة الفنية التشكيلية بالإسكندرية في أوائل القرن العشرين، وتقديم توصيات مفصلة لأفضل طرق لحفظها وترميمها وعرضها، وربطها بالأعمال الفنية الأخرى بالمدينة من نفس الحقبة، وبحث سبل تحقيق تفاعل أكبر مع زوار المتحف.
يعقب العرض افتتاح معرض لفن الفيديو لأعمال تمت من خلال ورشة العمل الأخرى والتي تمت في منطقة كفر عشري بالإسكندرية بالتنسيق مع مؤسسة Save Alex تحت اشراف الأساتذة فرنسوا لوجو وجيلوم ستانيارو،بجامعة إكس أون بروفانس، وحضرها عدد من طلبة كلية الفنون الجميلة. ويستمر المعرض حتى يوم 3 مايو.
وفي إطار المشروع نفسه، تقام ندوتين بقاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات بمكتبة الاسكندرية على مدى يومي السبت والأحد 2 و3 مايو من الساعة 9.30 ص حتى 2.30 م حول ورش العمل كأسلوب معاصر للتعلم، وحول سبل تعليم تطبيقات الوسائط المتعددة Multimedia في الفنون.
يتحدث في المحاضرات كلير ديبون؛ باحث اجتماعي، رونو فيرسي؛ متخصص في الوسائط المتعددة، محمد يوسف؛ فنان تشكيلي؛ مارك ميرسييه؛ مدير فني لمشروعات فن الفيديو، اسماعيل فايد؛ باحث في فنون الدراما، كلودين دوسولييه؛ منسقة برامج ثقافية وكاتبة، بالإضافة لعدد من الأساتذة بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.
لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :