قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن حريقا نشب في مبنى سكني بضواحي بكين أودى بحياة 17 شخصًا، الأمر الذي دفع مسئولين في المدينة إلى التعهد بملاحقة أي متسبب في الحريق. ويشعر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بالقلق إزاء أي حوادث من شأنها زعزعة استقرار الجماهير خاصة في العاصمة، وهرع مسئولو المدينة إلى مكان الحادث حيث يقوم ما يصل إلى 200 رجل اطفاء وشرطي بإخماد الحريق. وقالت شينخوا إن ليو تشي أمين الحزب في المدينة وقوه جين لونغ رئيس البلدية قالا للمحققين "توصلوا إلى السبب سريعا". وتعهد المسئولون "بتعقب المتورطين بصرامة وفقا للقانون". وترد الحكومة في كثير من الأحيان على الحوادث الكبيرة باحتجاز وسجن بعض المسئولين والمديرين المتهمين بارتكاب أخطاء. ويؤدي النمو السريع في الصين إلى زيادة أعداد المباني الجديدة، ورغم أن الحرائق الكبيرة كانت نادرة نسبيا مقارنة مع بلدان نامية أخرى، فإن هناك تراخيا في إجراءات السلامة.