ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن الزعيم الصيني المرتقب "شي جين بينغ" ظهر علنًا اليوم السبت، لأول مرة منذ نحو أسبوعين، بعد شائعات حول صحته.
وفي تقرير مقتضب باللغة الانجليزية قالت شينخوا، إن نائب الرئيس شي "وصل إلى الجامعة الزراعية بالصين صباح السبت، لحضور أنشطة بمناسبة العيد الوطني لتعميم العلم هذا العام". ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وكانت رويترز قد ذكرت أن من المحتمل أن يظهر "شي" اليوم السبت.
وقالت مصادر لرويترز، إن "شي" أصيب في ظهره أثناء السباحة في وقت سابق من الشهر الجاري، وأنه يلتزم بأوامر الأطباء بالراحة في الفراش لفترة أطول والخضوع للعلاج.
ولم يشاهد "شي" علنًا منذ نحو أسبوعين، وتخلف عن حضور اجتماعات مع زعماء وشخصيات رفيعة أجنبية من بينها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
ورفض المسؤولون الصينيون مرارًا أن يقولوا ماذا حدث لشي، مما أثار تكهنات كان من بينها أن "شي" تعرض لأزمة قلبية أو جلطة دماغية أو جراحة طارئة لعلاجه من السرطان أو حتى محاولة اغتيال.
وتعتبر صحة زعماء الصين سرًا من أسرار الدولة منذ فترة طويلة.
ويتمشى رفض الحزب الشيوعي الصيني التعليق على اختفاء "شي" عن الظهور علنًا وغيابه عن مناسبات مقررة مع صمته الرسمي بشأن مسألة صحة كبار الزعماء، ولكنه أثار قلق معظم مراقبي الأوضاع في الصين.
ولم يظهر "شي" علنًا منذ الأول من سبتمبر. وقالت المصادر إنه أصيب بشد عضلي في ظهره أثناء السباحة قبل فترة وجيزة من وصول كلينتون في زيارة رسمية في الرابع من سبتمبر، مما اضطره لإلغاء اجتماع معها اليوم التالي ومع رئيس وزراء سنغافورة أيضًا.
ونشرت وسائل الإعلام الصينية يوم الأربعاء، تصريحات نسبت إلى "شي" لأول مرة منذ غيابه عن الأنظار، ولكنه لم يشاهد علنًا ولم تظهر صور جديدة له.
ولم تعلن بكين رسميًا بعد موعدًا لمؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، والذي من المنتظر أن يحل فيه "شي" محل "هو جين تاو" كزعيم للحزب، على الرغم من أنه مازال من المتوقع أن يعقد في منتصف أو آخر أكتوبر على الأكثر.
وفي مارس من العام المقبل سيتولى رسميًا قيادة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.