استقبل شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وفدا من 15 ممثلا لبورصات تتنمى لاتحاد البورصات "اليورو آسيوى"، والذين يمضون أسبوعا تدريبيا فى القاهرة، تنظمه البورصة المصرية. وقد جرى استعراض آخر ما تم إقراره من تنظيم لسوق المال فى مصر، والأدوات المالية الجديدة، مثل صناديق المؤشرات، وصناديق الاستثمار العقارى، وسندات الإيراد. وتناول شريف سامى دور الهيئة كرقيب مالى على جميع الأنشطة المالية غير المصرفية، والتى تتضمن إضافة كل من التأمين، والتمويل العقارى، والتأجير التمويلى، والتوريق، وصناديق التأمين الخاصة، والتمويل متناهى الصغر، لسوق المال. وبين أن وحدة الإشراف تهدف لتحقيق التناغم بين القواعد المنظمة لعمل تلك الأنشطة، موضحا أن الرقيب على الخدمات المالية فى الأسواق الناشئة له، أيضًا، دور مهم فى التوعية وتنمية السوق. واستعرض رئيس الهيئة منظومة سوق المال، والتى تعد متميزة لو قارناها بمختلف الأسواق الناشئة، وتناول تاريخ البورصة، التى يرجع للقرن التاسع عشر، وسبقتها بورصة عقود القطن، وكذلك شركة الإيداع المركزى، وصندوق حماية المستثمر، والعدد الكبير من شركات الوساطة وصناديق الاستثمار. كما بين أهمية وجود مركز المديرين المصرى، والذى يختص بنشر الوعى بالحوكمة، ويقدم برامج تدريبية وشهادات عضو مجلس الإدارة المعتمد، وأمين سر مجلس الإدارة، وغيرها من مبادرات تنمية المهارات فى مجال تطبيقات الحوكمة. ورحب بأن يتعاون مركز المديرين مع الدول المختلفة، لتقديم الدعم الفنى والمشورة فى مجالات الحوكمة. وأكد شريف سامى، اهتمام الهيئة بالتواصل مع الكيانات الدولية، حيث تم انتخاب مصر، لأول مرة، لعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "الأيوسكو"، كما تستضيف القاهرة، فى نهاية شهر أبريل المقبل، الاجتماع السنوي المقبل لأهم وأكبر لجان المنظمة، وهي لجنة الأسواق الواعدة والناشئة. وقد ضم الوفد رئيس بورصة ناميبيا، نائب رئيس بورصة أذربيجان، ومديري بورصات كرواتيا، الأردن، مسقط، دمشق، باكستان، كازاخستان، إيران، تركيا، زامبيا، وكينيا.