اجتمع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، بأعضاء القافلة الطبية المتجهة لعاصمة دولة إثيوبيا "أديس أبابا"، لمناقشة مهام القافلة، والدور الحيوي الذي ستقوم به، مشيرًا إلى أن توجه القيادة السياسية المصرية يكمن في تعزيز وتعميق التعاون المصري - الإفريقي في شتى المجالات ومنها المجال الصحي. أوضح الوزير، أن القافلة تضم 12 عضوًا في تخصصات "العظام، مكافحة العدوى، الأنف والأذن والحنجرة، التخدير، ومنسق إداري"، مشيرًا إلى أن القافلة ستصل إلى الأراضى الإثيوبية غدًا، وسيستمر عملها لمدة عشرة أيام "حتى الثالث من شهر مارس المقبل". كما أكد الوزير، ضرورة بذل المزيد من الجهد لإثبات الريادة المصرية، مضيفًا أن الجو ممهد لتدعيم العلاقات الطبية بين البلدين كما لم يسبق من قبل، لافتًا إلى أن وزارة الصحة قامت بتدريب العديد من الأطباء الإثيوبيين فى تخصصات أمراض وجراحات القلب وأمراض الكلى والغسيل الكلوي، وذلك بمستشفى معهد ناصر، ومعهد القلب، والمعهد القومي للكلى والمسالك. جدير بالذكر أن هذه القافلة إحدى القوافل التي سيتم تنفيذها ضمن البرنامج الموسع للقوافل العلاجية لدول حوض النيل ودول إفريقيا، حيث سيتم تنفيذ عدة قوافل فى تشاد، وأوغندا، و برورندى، والعديد من دول حوض النيل.