اجتمع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان اليوم السبت بأعضاء القافلة الطبية المتجهة لعاصمة دولة إثيوبيا "أديس أبابا"، لمناقشة مهام القافلة والدور الحيوي الذي ستقوم به، مشيرًا إلى أن توجه القيادة السياسية المصرية يكمن في تعزيز وتعميق التعاون المصري الأفريقي في شتى المجالات ومنها المجال الصحي. وأوضح "وزير الصحة" أن القافلة تضم 12 عضوًا في تخصصات " العظام، مكافحة العدوى، الأنف والأذن والحنجرة، التخدير "، ومنسق إداري، علمًا بأن القافلة ستصل إلى الأراضى الإثيوبية غدًا الأحد الموافق 22/2/2015، وسيستمر عملها لمدة عشرة أيام "حتى الثالث من شهر مارس القادم". وأكد "عدوي" على ضرورة بذل المزيد من الجهد لإثبات الريادة المصرية، مضيفًا أن الجو ممهد لتدعيم العلاقات الطبية بين البلدين كما لم يسبق من قبل، ولافتًا إلى أن وزارة الصحة قامت بتدريب العديد من الأطباء الأثيوبيين في تخصصات أمراض وجراحات القلب وأمراض الكلى والغسيل الكلوي، وذلك بمستشفى معهد ناصر ومعهد القلب والمعهد القومي للكلى والمسالك. جدير بالذكر أن هذه القافلة إحدى القوافل التي سيتم تنفيذها ضمن البرنامج الموسع للقوافل العلاجية لدول حوض النيل ودول أفريقيا، حيث سيتم تنفيذ عدة قوافل في تشاد وأوغندا وبرورندى والعديد من دول حوض النيل.