قالت منظمة العفو الدولية إن فريقًا من الأطباء، أجرى كشفًا صحيًا على المدون السعودي رائف بدوي وقرروا أن وضعه الصحي لا يسمح بجلده. وستؤجل عملية الجلد بناء على تقرير الأطباء، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. وتشكلت اللجنة الطبية التي كشفت على بدوي من ثمانية أطباء، وأجرت سلسلة من الفحوص الطبية على رائف في مستشفى الملك فهد في مدينة جدة الأربعاء، وأوصت بعدم تنفيذ عملية الجلد. وقال سعيد بومدوحة نائب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "بدلاً من الاستمرار في تعذيب رائف بدوي بفحص جاهزيته الصحية لعملية الجلد بشكل متكرر، فعلى السلطات أن تعلن إنهاء عملية الجلد وتطلق سراحه فورًا". وأضاف بومدوحة أن بدوي ما زال في خطر، ولا يمكن التكهن بما إذا كانت السلطات السعودية ستأخذ التقرير الطبي بعين الاعتبار أم ستمضي قدمًا في عملية الجلد. وكان مكتب ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز قد أحال الأسبوع الماضي قضية بدوي الذي صدر حكم بجلده ألف جلدة إلى المحكمة العليا. وقالت زوجة بدوي إن القرار "أعطاه الأمل في أن السلطات تريد إلغاء العقوبة المفروضة عليه". وكانت السلطات السعودية قد أرجأت يوم الجمعة الماضي تنفيذ عقوبة الجلد على بدوي لأسباب صحية.