طالب نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومنسق العلاقات الخارجية للجبهة الشعبية لمناهضة "أخونة مصر"، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة لفحص المؤسسات الحكومية للتأكد من خلو قياداتها من العناصر الإخوانية، ومطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة النظر في تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان لأنه لا نتائج ملموسة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، اليوم الثلاثاء؛ لتعلن بداية جولاتها لتدوين جرائم الإخوان في نهاية شهر فبراير المقبل لتبدأ من المفوضية الأوروبية ببروكسيل والبرلمان الأوروبي ثم البرلمان الهولندي. وأضاف جبرائيل، أن "العالم من حولنا يحتاج لأن يسمع حقيقة ما يحدث في مصر، لأنه حاليًا لا يسمع إلا روايات الإخوان عن القتل والاعتقالات في مصر في الوقت الراهن"- حسب قوله. ومن جانبه قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة، إنه سيتم عرض تقرير شامل عن "جرائم الإخوان"- حسب وصفة، خلال فترة ما بعد 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان وأيضًا سيتم عرض مواد فلمية تؤكد عنف وإرهاب جماعة الإخوان وسيتم مناقشة خطورة تلك التنظيمات على المجتمع الدولي. كما أضاف خير الله، خلال المؤتمر أن الأحزاب ذات الخلفية الدينية ومنها "حزب النور" ما هي إلا "مسميات خفية" لتجمعات الإخوان. وتابع خير الله هجومه على "النور" موجهًا حديثه ل"نادر بكار" قائلا: "ارجع لتاريخ جماعات الإسلام السياسي التي لم تفد البلاد ولم تُستخدم إلا لتفتيت الوطن" . وذلك ردًّا على تصريحات بكار الأخيرة بأن الأحزاب اليسارية والليبرالية لم تقدم شيئا للمجتمع. وأكد خير الله أن ما ستقوم به الجبهة نتاج عمل وجهد قام به أعضاء الجبهة على مدار عامين ونصف في مناهضة ظاهرة الأخونة وترقب ردود أفعال الجماعة الإرهابية الرافضة للإرادة الشعبية والأن تبدء الجبهة في إظهار ما نتج عن هذا الجهد المبذول الي دول العالم التي تراقب ما يحدث في مصر ولا تدرك ولا تعي خطورة المرحلة التي يمر بها الشرق الأوسط من إرهاب وعنف وذبح وقتل وتفجيرات والذي بدأ يتطور ليتجه الي الدول الأوروبية في تحول خطير للإرهاب الذي يبدأ في تهديد العالم أجمع. شارك في المؤتمر والجولات المعلن عنها: محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة، الدكتور نجيب جبرائيل، منسق العلاقات الخارجية للجبهة، الدكتور سمير النفيلي، ونجلاء الهواري، أعضاء مجلس أمناء الجبهة.