لا يزال التوتر داخل ماسبيرو مستمرا، بسبب العديد من المطالب المختلفة، حيث يشعر العاملون بالقناة الأولى بالاستياء والغضب، بسبب طغيان برامج وفترات قطاع الأخبار على القناة، فى الوقت الذى لا يجد فيه أبناء القناة مساحة من الوقت لوضع برامجهم. يرى العاملون بالقناة الأولى أن الأخبار لها قطاع خاص بها وقناتين، واحدة للأخبار وقناة النيل الدولية، لذلك فإن العاملين بالقناتين الأولى والفضائية يشعرون بالظلم ويطالبون بحقهم فى القناة التى يعملون بها. كانت نهال كمال، رئيسة التليفزيون، استطاعت أثناء توليها الإشراف على القناة الأولى أن تتمكن من الحصول على الوقت من الساعة 6,00 ص وحتى 8,00 مساء، ليقدم فيه العاملون بالقناة برنامجا توك شو، بحيث يناوب على تقديمه وإعداده وإخراجه كل العاملين بالأولى، فيتم من خلاله منح فرص جديدة للعاملين بالإضافة للتغيير فى شاشة القناة الأولى، إلا أن الأمر أصبح معقدا، بعد إصرار قطاع الأخبار على التمسك بالتوقيت ووضع برنامج بعنوان (طلائع النصر) فى هذا التوقيت. وتقول نهال كمال: "لا يوجد اعتراض على أن تنال الأخبار وقتها المناسب على شاشة القناة الأولى، لكن على ألا يجور ذلك على حق العاملين بالقناة، وألا يكون على حساب عملهم وتوقيتهم وبرامجهم وظهورهم على الشاشة، وبالطبع فى الظروف الاستثنائية، التى تستدعى انتشارا أكبر للأخبار لابد أن يظهر ذلك على الشاشة، ولسنا ضد ذلك، لكن فى الظروف الطبيعية لابد أن يحصل العاملون بالقناة الأولى على فرصتهم.