بمجرد أن علم د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون محاولة الإعلامية نهال كمال نائبة رئيس التليفزيون والمشرفة على القناة الأولى مقابلته وتعثر حصولها على موعد اندهش وأبدى استغرابه من هذا الخبر وقيامها بالاعتذار عن القناة الأولى، فقام على الفور بلقائها فى اجتماع حضرته الإعلامية نادية حليم رئيسة التليفزيون. وأكد د.الشريف أنه لم يتم إخباره بأنها تريد مقابلته ولكنه على العكس هو من قام بالاتصال بها من قبل للتعرف على أحوال القناة الأولى وعرف أن الأمور تسير على ما يرام وأنه لا توجد شكاوى أو ما يعرقل مسيرة العمل. وفى نفس الاجتماع طالب د.الشريف سمية زغلول وهى المسئولة بإبلاغه بكل من يريد مقابلته وأن تبلغه فورا حتى لا يحدث ما حدث مع نهال وأكد أن مكتبه مفتوح للجميع وأنه يلتقى العاملين فى كل القطاعات، وخلال الاجتماع طالب نهال كمال باستمرارها فى تسيير الأعمال بالقناة وأكد أنه مع أن يحصل كل صاحب حق على حقه وتصحيح الأوضاع الخاطئة لتحقيق العدالة لمصلحة الجميع. وأكد الشريف أن الأولوية لمن كان لا يعمل فى الفترة السابقة ولن يكون هناك تميز والمساواة فى الحقوق بين كل العاملين. كما ناقشها د.سامى فى مجموعة من البرامج والفترات المفتوحة الجديدة التى تقدمها القناة الأولى ومنها فترة خاصة يوميا على الهواء مباشرة من 6,00 وحتى 8,00 مساء وهى الفترة التى تم استقطاعها من الأخبار ليستفيد بها أبناء قطاع التليفزيون. كما وافق د.سامى الشريف على توقف إعادات البرامج التى كانت تعيد عرضها القناة الأولى وكانت سببا فى تضييع فرص على بعض العاملين فى الاستفادة من هذه المساحات على الشاشة.