دعت جماعة الإخوان، خلال بيان لها، قواعدها التنظيمية، وجموع الشعب المصري، للاحتشاد غدا، في جمعة 28 نوفمبر، بزعم الحفاظ على الهوية الإسلامية. وطالب البيان جموع المحتشدين، إلى الانضواء تحت راية "تحالف دعم الشرعية"، المنحل بحكم قضائي، تحت شعار "الله إيد واحدة". وأدعت الجماعة، في بيانها، أن المخابرات والشرطة ستعمد إلى تلفيق جرائم للمتظاهرين، مطالبة المحتشدين بالتظاهر بعيدا عن مناطق تجمع الشرطة. وأكدت الجماعة، أن المظاهرات مستمرة، حتى إسقاط النظام، وما أدعت بأنه "حكم العسكر". وفي محاولة لاستقطاب شباب الحركات الثورية الأخرى، شددت الجماعة، على ضرورة رفع أعلام مصر، والهتاف بالشعارات الثورية المعتادة. يأتي هذا بعد بيان الإخوان السابق، والذي ثمن فيه الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر، دون الإعلان عن مشاركة الجماعة فيها، الأمر الذي أثار ارتباكاً في صفوف القواعد التنظيمية للإخوان، وهو ما يكشف أن الإخوان حاولت توجيه قواعدها للمشاركة في المظاهرات، نتيجة لضعف سيطرة القيادة على التنظيم، بسبب الضربات الأمنية.