التفاصيل الكاملة لسقوط «خلية إرهابية مسلحة» من «إخوان البحيرة»

قالت وزارة الداخلية، ظهر الأربعاء، إن أجهزة الأمن، وجهت ضربات استباقية شديدة لجماعة الإخوان، فى محافظة البحيرة، وضبطت خلية إرهابية أصدرت تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية فى الفترة المقبلة، تضمنت نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى، وتهديد السلم الاجتماعى.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الخلية كانت تدعو للاحتشاد فيما سمته «تجمعات غضب»، تحت ما يسمى «الثورة الإسلامية المسلحة»، سعياً منهم إلى إيجاد موجة من الفوضى تهدد استقرار البلاد.
وتابع البيان: «في ضوء خطة العمل الموضوعة لرصد جميع التكليفات وتحركات أعضاء التنظيمات الإرهابية خاصة بدائرة محافظة البحيرة، وتوجيه ضربات استباقية لها، تم تشكيل مجموعات عمل من إدارة البحث الجنائى بالبحيرة، بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام وقطاع الأمن الوطنى بالبحيرة، معززين بفرق قتالية على أعلى مستوى، حيث أكدت معلومات وتحريات جهود فريق العمل قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى بحوش عيسى بإحياء الجهاز السرى للتنظيم تحت مسمى (لجان العمليات النوعية)، وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية فى الفترة المقبلة».
وقال: «تضمنت خطط الخلية، إثارة الذعر، ومع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى وتهديد السلم الاجتماعى، وأسفرت جهود فريق العمل، عن تحديد عناصر الخلية الإرهابية».
وأضاف البيان: «عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أعضاء تلك الخلية الإرهابية، وهم عزمى محى الدين غازى الفحام، 36 سنة، صاحب مطبعة، وضبط بمطبعته كمية من المطبوعات بعنوان (بيان الجبهة السلفية معركة الهوية)، تتضمن التحريض على النزول لإثارة الفوضى والعنف غدا، وتصعيد الأعمال العدائية والتخريبية ومذيلة بأهدافهم وهي فرض الهوية، فرض الهيمنة، إسقاط ما سموه حكم العسكر».
وتابع: «كما ضبطت القوات، كمية من المنشورات التنظيمية التى تهدف للتحريض على أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة حملت عناوين سر الحضارة والكنانة، مصر بوابة الحضارة، مصر خير البشر، و3 وحدات معالجة مركزية (CPU)، وحاسب آلى، وكيبورد، كمية من المطبوعات مرسوم عليها صور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وكمية من المطبوعات مرسوم عليها لوجو لشعار 28 نوفمبر معركة الهوية، وكمية من المطبوعات مرسوم عليها شعار رابعة العدوية، محموله على يد والمصحف الشريف على اليد الأخرى، و10 أمتار قماش أسود اللون، وبويات بيضاء وسوداء اللون، وفرشاة، معدة لتصنيع أعلام جماعتي (داعش وأنصار بيت المقدس)، ولافته من البلاستيك كبيرة الحجم طولها 10 أمتار يتوسطها شعار تنظيم داعش».
وأوضح البيان: «الخلية ضمت حسن يوسف سبيته أبوسيف، 51 سنة، مزارع، وضبط بحوزته بندقية خرطوش، ومحمد مسعود على عبدالنبى شهرته محمد العط، 21 سنة، عامل، وضبط بحوزته فرد خرطوش، والسيد سعد محمد السيد السماك، 28 سنة، نقاش، وضبط بحوزته فرد خرطوش، وإبراهيم حسن يوسف أبوسيف، 19 سنة، طالب بكلية الحقوق، مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 5274/2014 إدارى مركز شرطة حوش عيسى، تحريض على التظاهر وأعمال العنف، ومحمد إبراهيم السيد مبروك، وشهرته أدريانو، 20 سنة، طالب بالثانوية التجارية، مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتين».
وأشار البيان إلى أن «من ضمن المتهمين حسام حسن يوسف أبوسيف 19 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، وسعد عبدالسميع سعد عرابى، 17 سنة، طالب، ومصطفى محمد إسماعيل غازى، 18 سنة، طالب بكلية الزراعة، وعبدالهادى صالح عبدالهادى، 18 سنة، طالب، كما ضبط بمساكن المتهمين الآتى وبندقية رش، و48 زجاجة مولوتوف، و5 شومات، و 3 سلاح أبيض مطواة، سيف، خنجر، وجهاز لاب توب، وعلمين أسودين اللون مدون عليهما الدولة الإسلامية والخاص بتنظيم داعش، وكمية من الألعاب النارية، وعدد من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان، التى تدعو لأفكار الجماعة، ونشر العنف، والتخريب، غدا.
وتابع بيان الوزارة: «بمواجهة المتهمين اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية، وعقب دعوة بيان ما يسمى بالجبهة السلفية صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى، بتبنى تلك الفكرة والسعى لدعمها تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى وتخريب البنية التحتية للدولة».
وقال: «المتهمون بدأوا فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي، وقاموا بتكثيف فعاليات تظاهراتهم بمدينة حوش عيسى، مع ترويج الشائعات بطبع المنشورات الكاذبة، والتي تحرض علي العنف لنشرها ضمن فعالياتهم القادمة، التى تضمنت استهداف أفراد ومركبات الشرطة».
وأضاف: «كما اعترفوا بارتكاب واقعة استهداف أحد أفراد الشرطة من قوة وحدة مباحث مركز حوش عيسى باستخدام إحدى السيارات، و محاولة استهداف مساعد شرطة من خلال التعدي عليه بآلات حادة أمام منزله، كما أضافوا أنهم اعتزموا تنفيذ مخططهم الإرهابى غدا، ومحاولة إشاعة العنف والفوضى، حيث أنهم أعدوا العدة، المتمثلة في المضبوطات من أعلام داعش، والأسلحة النارية، وزجاجات المولوتوف، والشماريخ، والمنشورات، والبوسترات، المضبوطة بحوزتهم، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة