أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة سجلت اليوم الجمعة، وبثت الأحد أن خلافات مهمة لا تزال قائمة مع طهران في المفاوضات حول ملفها النووي، مشددا على عزلة إيران على الساحة الدولية. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" إن "السؤال هو معرفة ما اذا كان في الإمكان التوصل إلى اتفاق دائم اكثر" من الاتفاق المرحلي الذي ينتهي مساء الإثنين. وأضاف "وتبقى الخلافات كبيرة". وأوضح "لكن الأسرة الدولية بكاملها إلى جانبي وهم (الإيرانيون) معزولون تقريبا". وردا على سؤال حول تطبيع محتمل للعلاقات مع إيران في حال التوصل الى اتفاق حول النووي، قال الرئيس الأمريكي إن هناك مشاكل لا تزال قائمة وذكر منها "الدعم الإيراني للأنشطة الإرهابية في المنطقة" وموقف طهران حيال إسرائيل. وقال أوباما إن "اتفاقا سيسمح بتسوية ملف مهم وربما بدء عملية طويلة تتغير خلالها العلاقة بين إيران والولايات المتحدة وايضا بين إيران والعالم". وتابع "اعتقد في النهاية بان ذلك سيكون مفيدا لإيران". وتابع "أعتقد أن الرئيس حسن روحاني يريد الإفادة من هذه الفرصة لكن في النهاية عليه أيضا إدارة سياسته الداخلية وهو ليس صاحب القرار النهائي، المرشد الأعلى هو من يتخذ هذا القرار". وبعد خمسة أيام من المفاوضات المكثفة في فيينا اقرت كافة الأطراف الأحد بان "خلافات مهمة" لا تزال قائمة بين مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا) وإيران ما يحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول مساء الإثنين عند انتهاء المهلة.