صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأربعاء بأن ما يقارب 50 مواطنًا فرنسيًا قتلوا أثناء مشاركتهم في معارك في صفوف الجهاديين في سوريا. وصرح مصدر حكومي لوكالة فرانس برس بأن العدد، اعتبارًا من الاثنين، قدر بنحو 49 قتيلاً. وقال فالس عقب اجتماع أمني في بوفيه شمال باريس "نعرف أن عدد المواطنين الفرنسيين المتورطين في هذه الظاهرة يزيد عن ألف". وأضاف "ونعرف أن عدد الفرنسيين الذين قضوا في سوريا يقارب الخمسين، ولذلك فإننا نعرف الأخطار، وما يحزننا أننا لم نتفاجأ عندما علمنا أن مواطنين أو مقيمين فرنسيين موجودون في قلب هذه الخلايا ويشاركون في هذه الأعمال الوحشية". وقال إن "ذلك يشدد عزمنا على مكافحة الإرهاب". وقد تم التعرف على مواطنين فرنسيين وهما ماكسيم هوشار ومايكل دوس سانتوز وعمر كل منهما 22 عامًا، في شريط بثه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لعملية ذبح جماعي ل18 جنديًا سوريًا والرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ.