أعلن الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة عن إكتمال تركيب كاميرات المراقبة المرورية والإشارات الضوئية بميداني الأوبرا والمحكمة وربطهم بغرفة العمليات المركزية لمرور القاهرة. وأضاف المحافظ أن إحدى الشركات الكوريةالعملاقة والمتخصصة في هذا المجال هى التى قامت بتركيب الكاميرات، وتم تخصيص الميدانيين لتقييم التجربة والتي أثبتت نجاحها من خلال توصيل صورة ضوئية واضحة ليلاً أو نهاراً للسيارة المخالفة وإلتقاط أرقام اللوحات المعدنية الحديثة والقديمة ونوع المركبة وتاريخ المخالفة وتوقيتها وتحديد نوع المخالفة. وقامت الشركة بتركيب ثلاثة أنواع من الكاميرات الأولى مختصة برصد مخالفات كسر الإشارة والثانية للمخالفات الأخرى مثل عدم ربط الحزام أو التحدث في التليفون أثناء القيادة أو عدم إتباع إرشادات السلامة والمتانة وتجاوز السرعة المقررة، والثالثة مخصصة لمراقبة حركة السير بالميدان بأكمله وخاصة في حالة وقوع حادث مما يمكن الرجوع إليها لتحديد المتسبب وعدم الحاجة للإنتقال لقسم الشرطة للمعاينة التقليدية. وطالب المحافظ تزويد الكاميرات بنظام العداد الرقمي الموضح للزمن المتبقي للإشارات وذلك في إطار تعميمه لتحديد الوقوف والسير للسائق باللونين الأخضر والأحمر والمتعارف عليهم دولياً وربطهم بالكاميرات. وأكد على إمكانية إضافة الكاميرات الخاصة بتصوير الحوادث بالنقاط الساخنة وإن لم تكن بميدان والتي تشهد وقوع حوادث بها لتحديد مسئولية المتسبب والأخذ بالشريط المصور كقرينة ضد المتسبب في الحادث حيث لا يمكن التلاعب به. وأضاف المحافظ بأنه تم تقييم أداء الكاميرات والإشارات والتي تبين صلاحيتها للمناخ المصري حيث لا تتأثر بحرارة الجو وصولاً إلى 60 درجة مئوية وقد تم وضع لوحات تحذيرية للسائقين توضح أن السرعة والإشارة مراقبين بالكاميرا. كما تم الإتفاق مع وزارة الإتصالات لدراسة إمكانية ربط غرفة العمليات المركزية للمرور بإحدى شركات المحمول لإرسال المخالفة فوراً لصاحبها عبر التليفون من خلال رسالة SMS على أن يتم ذلك فور إستكمال المرور لقاعدة بياناته بضرورة الحصول على رقم المحمول من صاحب السيارة خلال التجديد أو التنويه عن ذلك عبر أجهزة الإعلام ، ويكون لصاحب المخالفة الحق في الإستفادة من سداد 50% من قيمة المخالفة في حالة السداد الفوري خلال ثلاثة أيام من تلقيه المخالفة.