كشفت حركة الضغط الشعبي، تورط مسئولي الإسماعيلية في فضيحة جديدة، داخل مدرسة الثانوية الفنية للتمريض بمستشفى الأورام، والمنتظر ان يفتتحها المحافظ، غداً السبت. قالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان مستشفى أورام الاسماعيلية تضم مدرسة فنية للتمريض، والتي من المفترض ان تضم عدد من الطلاب من ابناء المحافظة وخاصة من الإناث، وهو ما لم يحدث حتى الآن. أكدت المصري، فى بيان لها مساء اليوم الجمعة، أن المدرسة تضم حاليا عدد 60 طالب من الذكور، إضافة إلى أنهم جميعا من محافظة كفر الشيخ. أوضحت أن أحد رجال الأعمال بمحافظة كفر الشيخ عرض تقديم تبرع مالي كبير للمستشفى شرط أن يتم اقتصار الدراسة في مدرسة التمريض على أبناء محافظته، غير أن هذا العرض قوبل بالرفض من قبل إدارة المستشفى السابقة، على حد قولها. أضافت أنه مع تعيين الدكتور عزالدين مديراً للمستشفى حالياً وافق على العرض المقدم من رجل الأعمال، وهو ما ترتب عليه حرمان أبناء الاسماعيلية من الالتحاق بهذه المدرسة التي تتضمن بنسبة كبيرة تعيين هؤلاء الشباب عقب تخرجهم مباشرة، كاشفة أن رجل الأعمال الذي تبرع للمستشفى أحد مرشحي انتخابات مجلس النواب المقبلة، ما يعني متاجرته بتعيين 60 من شباب دائرته لتحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيرها. وطالبت مؤسسة الحركة، وزيري الصحة والتربية والتعليم، بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته ب"المهزلة"، التي أصابت مواطني لاسماعيلية بالغضب الشديد على خلفية حرمان ذويهم من فرصة التعيين بمجال التمريض، بحسب قولها.