شارك الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس جامعة طنطا، وعدد من قيادات وموظفى الجامعة فى صلاة الغائب، على شهداء التفجير الإرهابي الأخير في سيناء، التى أقيمت اليوم بالإدارة العامة للجامعة فيما خرج الطلاب في مسيرة منددة بالإرهاب. وأكد رئيس الجامعة فى كلمة ألقاها قبل الصلاة أن هذا العمل الخسيس الذى قامت به مجموعات إرهابية ضالة جعلت من الإسلام دثارا لها وهو منها براء، وحصدت أرواح مجموعة من خيرة شباب هذا الوطن وفلذات كبده وهم يؤدون واجبهم المقدس فى حماية الوطن لن يزيدنا إلا صلابة حتى نقضى تماماً على هذا الإرهاب الأسود ونطهر أرض الوطن من أفكاره الهدامة. وأضاف رئيس الجامعة أن إقامة صلاة الغائب فى كل وحدات وكليات الجامعة جاء بناءً على رغبة أبنائنا الطلاب، وهذا إن دل على شئ إنما يدل على حجم التضامن والتلاحم الذى ساد كل فئات الشعب المصرى خلف قيادته وجيشه ومؤسسات بلده هو خير رد على تلك العصابات الممولة والمأجورة من جهات خارجية، وأنصع دليل على أن هذا الوطن المحروس بعناية الله وإخلاص أبنائه وقوة جيشه سيظل دائما وصلابا وعصى أمام كل ما يدار ضده من مؤامرات. حضر صلاة الغائب الدكتور محسن محمود مقشط، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد أحمد ضبعون، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد كبير من العاملين بإدارة الجامعة. هذا وقد أعقب ذلك خروج مسيرات للطلاب والعاملين بكليات الجامعة فى المجمع الطبى ومجمع الكليات بسبرباى تنديدًا بهذا الحادث وتضامنًا مع قيادة الوطن ومؤسساته وجيشه وشرطته.