أكد اللواء عادل عزب، الضابط المشرف على إجراء التحريات في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرون، أنه يرأس محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي تم اغتياله، إنه لم يشاركه في إجراء التحريات ولكن الأخير أطلعه عليها, وأنه يوم 21 يناير بدأ اتصالات الإخوان ببعضهم وتم تسجيل المكالمات التي دارت بين المتهمين محمد مرسي وأحمد عبدالعاطي . وقال الشاهد إن التسجيلات أظهرت أن عبدالعاطي هو الذي يدير الحوار ويعطي الأوامر رغم أن مرسي كان أعلى سلطة منه , وأخبره عبدالعاطي بأنه سافر والتقى مع أحد عناصر الاستخبارات الأمريكية وقابله في تركيا أ وأبدي مرسى تخوفه من لقاء عميد المخابرات الأمريكية ، إلا أن عبدالعاطى طلب منه أن يقوموا بأخونة الدولة وأن يكون لهم دور ورقم صحيح بالبلاد، ولكن تخوف مرسى أيضًا من أن يكون للأمريكان طرف آخر غيرهم ومن بينهم الدكتورعبدالمنعم أبو الفتوح، فرد عليه عبدالعاطي "لأ همه ما بيتصلوش بيه". "وتحدثا في المكالة حول أن تركيا وقطر لهما دور من مال وإعلام وسياسة".