كشف رئيس شعبةالأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية عونى عبد العزيز أن متوسط حجم سوق الأوراق المالية (البورصة) من عمليات شراء وبيع تجاوز المليار جنيه يومياأسهما فقط بخلاف السندات وهذه نتيجة رائعة بعد غلق السوق وحبس الأموال لأكثر من شهرين، مشيرا إلى أن هذا المتوسط قبل ثورة 25 يناير كان يتراوح مابين 600 إلى 700 مليون جنيه. قال عونى -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين -"إن هذا يعنى تولد قوة شرائية جديدة ودخول قوائم جديدة من المسثمرين وزيادة الإحساس بالمسئولية والوطنية والاعتقاد أن البورصة انعكاس حقيقى لقوة الاقتصاد المصرى. ونوه فى هذا الصدد، بالمحصلة النهائية للتعامل خلال ال4 أيام (الأربعاء والخميس والأحد والإثنين)، حيث أقفل التعامل خلال اليومين الأولين على سالب 9% و3% بإجمالى حوالى 12% سالب وفى اليومين التاليين أمس واليوم أقفل التعامل على موجب 5% و1% بإجمالى 6% موجب لتكون المحصلة النهائية للتعامل هى 6% سالب. أعرب عونى عن تقديره لما تم اتخاذه من إجراءات رسمية وشعبية لتبديد حالات الخوف والفزع التى سادت خلال اليوم الأول ومساهمات المصريين العاملين فى دول الخليج وإعلان بنوك: الأهلى ومصر والتجارى الدولى لأول مرة عن تأسيس صندوق لاستقبال مشتروات بقيمة مائة جنيه ومضاعفاتها (بدلا من ألف جنيه ومضاعفاتها سابقا) ودخول جماهير غفيرة فى هذا الصندوق. أوضح أن البعض ينظر إلى المساهمة فى هذا الصندوق على أنها نوع من التبرع لدعم الاقتصاد الوطنى وإنقاذ البورصة وهى فى الحقيقة ليست تبرعا ولكنها استثمار مضمون وسيستردها قريبا بأكثر من 200% خلال سنة أو سنتين بعد تعافى الاقتصاد. أشار عونى إلى أنه سيتم الإعلان عن نشرة صندوق مصر المستقبل التابع لمصر للمقاصة غدا الثلاثاء ويتم تلقى الاكتتابات فى اليوم الثانى ، داعيا المتعاملين إلى الاحتفاظ بأوراقهم وعدم الجرى وراء الشائعات والإسراع إلى البيع حتى لو انخفضت أسعار بعض الأسهم فإن هذا الانخفاض هو انخفاض دفترى فقط لا يلبس أن يعود إلى الارتفاع فى ظل التعافى المستمر فى الاقتصاد.