دخل العشرات من أعضاء حزب الدستور بالإسكندرية، اليوم الأحد، في إضراب مفتوح عن الطعام داخل مقر الحزب، تضامنًا مع إضراب عدد من النشطاء السياسيين المحبوسين على خلفية قانون التظاهر. وقال محمد عواد، المحامي وأحد أعضاء الحزب المشاركين في الإضراب، إن فكرة الإضراب بدأت بالدعوة إلى إضراب رمزي عن الطعام للتضامن مع النشطاء المضربين داخل السجون إلا أن الفكرة لاقت انتشارًا واسعًا بين شباب الحزب بكل المحافظات، و قرروا تحويل الإضراب الرمزي إلى إضراب متواصل. وأضاف أن عدد المشاركين في الإضراب يتزايد باستمرار بسبب ما وصفه بشعور أعضاء الحزب بحالة الظلم الناتجة عن حبس شباب الثورة ومن ضمنهم زملاء بالحزب وتشويه سمعتهم ومساواتهم ظلمًا وزورًا بالإرهابيين من حملة السلاح. كان العشرات من الشباب المنتمين لعدد من الحركات السياسية قد قرروا أمس الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بمقر حزب العيش والحرية للتضامن مع إضراب زملائهم بالسجون.