أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن بعض المقبوض عليهم ضمن ال 88 والذين أعلنت وزارة الداخلية اليوم إفشال مخططاتهم الآثمة, كانوا يخططون لتنفيذ اغتيالات, مشيراً إلى أنهم كانوا ينوون استهداف شخصيات محددة وكانوا فقط في انتظار التوجيه بالتنفيذ. وذكر اللواء التركي في المؤتمر الذي أقيم للتفصيل حول البيان المنشور ظهر اليوم من جانب وزارة الداخلية حول عمليات القبض على ست خلايا من التيارات الفكرية الإجرامية تتكون من 88 شخصا 59 منهم ممن كانوا موقوفين لدى الأجهزة الأمنية السعودية وأفرج عنه بعد خضوعهم لبرنامج المناصحة. وكشف اللواء التركي"أن تعليمات القبض حدثت خلال 14 يوما، دون مقاومة ولم يتعرض أحد لأذى من الطرفين". وأشار التركي إلى "أن معلومات الأجهزة الأمنية تشير إلى سعي المقبوض عليهم للخروج والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع في الدول المجاورة، فيما كان بعضهم ينوي القيام بأعمال إجرامية داخل السعودية. موضحا" أن التحقيقات لم تستكمل بعد ويجب انتظارها". وقال اللواء التركي" إن التحقيقات التي تجرى مع خلية تمير (140 كيلو شمال الرياض) ستكشف الكثير ... إن البعض كان في مرحلة إعداد إلى الخروج من المملكة للتخطيط على التجنيد". وأضاف :استطاعت الخلية التأثير على البعض، وهناك بعض من قبض عليهم قاموا بإرسال أبنائهم للقتال في الخارج". وقال ردا على سؤال حول مدى تعرضه لتهديدات بالقتل قال التركي :إن كل رجل أمن مهدد بالقتل ورجال الأمن لا يلتفتون لها وإن وقع مكروه لرجل أمن فإن عقيدتنا في أداء الواجب لا تخشى الشهادة". واوضح التركي إن من بين المعلومات التي قادت للقبض على من تم القبض عليهم "معلومات تشير إلى وجود نوايا باغتيال شخصيات وتنفيذ أعمال إرهابية. والمقبوض عليهم كانوا ينتظرون الدعم والتوجيه من الخارج". مشيرا إلى أن استهداف الاغتيال الشخصي يكون لدى الإرهابيين لأنه الأسهل بالنسبة إليهم مضيفا أن وقاية المجتمع السعودي وسلامته من الأعمال الإجرامية الإرهابية هو الداعي للقبض عليهم". وأن عمليات القبض حالت دون تنفيذ خطط بعضهم ممن كان موشكا على تنفيذ أعمال إرهابية". وقال التركي "إن عودة 59 شخصا لممارسة الإجرام بين إجمالي المقبوض عليهم بعد أن خضعوا في أوقات سابقة لبرنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة الفكرية لا يعني ضعف نتائج برنامج المناصحة ، خصوصا إذا قورن العدد بإجمالي الذين خضعوا للمناصحة ويبلغ عددهم نحو 1900 شخص".