وقع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين بمقر مركز التعليم المدني بالجزيرة بروتوكول تعاون، لتنظيم عمل أنشطة صالات اللياقة والألعاب البدنية "الجيمازيوم" والأندية الصحية. ويشمل البروتوكول الموقع بين وزارتى الشباب والرياضة والصحة والسكان، فرض الرقابة والإشراف على عمل صالات الجيم والأندية الصحية والتى تمارس مهنة مرتبطة بالطب، بالاضافة إلى ضرورة تسجيل صالة "الجيمانزيوم" بنقابة المهن الرياضية. قال عبد العزيز: "إن هذا البروتوكول يأتي محاولة من الوزارات المعنية التطرق لكل ما يفيد المجتمع وصحة أبنائه، وتوصيل الإحساس للشعب المصرى أن هذه الصالات أصبحت تحت رعاية صحية وسلوكية ورياضية وبدنية". وأضاف: البروتوكول تطرق إلى الأجهزة الرياضية التى يجب توفيرها داخل هذه الأندية ليصبح مشروعًا صحيًا وبدنيًا ورياضيًا وسلوكيًا متكاملًا، مع وجود رقابة على الأندية الخاصة والسياحية، وضرورة وضع حد أقصى لأسعار الصالات بمستوياتها". وتابع عبد العزيز قائلاً: "إن الوزارة بكل إمكاناتها ومنشآتها على استعداد لاستقبال الأطباء لتوعية الشباب وطباعة كل المواد العلمية التى يتم توفيرها من قبل وزارة الصحة". من جانبه، أشار الدكتور عادل عدوي وزير الصحة إلى أهمية ممارسة الرياضة، موضحًا الارتباط الوثيق بين الرياضة والصحة، مشددًا على ضرورة ممارسة الرياضة بطريقة صحية. وأوضح أن الاجراءات الخاصة بالترخيص والتى من خلالها يتم منح شهادة تسجيل الأندية الصحية وصالات الألعاب البدنية والرياضية (الجيم) من خلال وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع نقابة المهن الرياضية، وتقدم ضمن مستندات الحصول على الترخيص من وزارة الصحة والسكان وذلك بعد المعاينة واستيفاء المستندات المطلوبة التي تحددها وزارة الصحة وسداد مقابل خدمة الترخيص المحددة. كما أوضح عدوي، أنه من اجراءات التعاقد مع طبيب بشرى للعمل كمسئول طبى بالصالات والأندية الصحية، وذلك لفحص المترددين على الصالات وكذا التعاقد مع مدرب حاصل على بكالوريوس تربية رياضية. فيما يخص الرقابة على الأندية الصحية، جاء رد وزير الصحة أن مشروع القرار الوزارى المشترك يسمح للجهات الرقابية بالشباب والرياضة والصحة والسكان لمراقبة الأندية الصحية وصالات الألعاب الرياضية على أن يتم غلق أى منشأة غير حاصلة على تراخيص أو لا تطبق الاشتراطات المطلوبة. وصرح عدوي بوجود نص صريح فى مشروع القرار الوزارى يمنع تداول أى عقاقير طبية غير مصرح بها للأندية الصحية وصالات الألعاب الرياضية أو وجود أجهزة رياضية لزيادة العضلات، مشيرًا إلى أن هذه العقاقير محظورة ووجودها داخل هذه الصالات يعرضها للغلق الفورى. ومن جانبه أوضح أشرف صبحي، مساعد وزير الشباب والرياضة، أن قرار وزيرى الصحة والسكان والشباب والرياضة لتوقيع البروتوكول جاء لتنظيم الرقابة على صالات الألعاب البدنية والرياضية (الجيم) والأندية الصحية. وأشار صبحي إلى أنه تم إدراج مفهوم النادى الصحى بمعناه الواسع الذى يتضمن الجيم وكذلك السونا والجاكوزى، بالإضافة إلى الأماكن السياحية التى يمارس بها التدليك الطبى والصحى.