وسط قيود على الصحفيين.. الناخبون الأتراك بألمانيا يبدأون اختيار الرئيس الجديد

بدأ الناخبون الأتراك المقيمون فى ألمانيا الإدلاء بأصواتهم لأول مرة في انتخابات الرئاسة التركية.
وفتحت لجان الاقتراع اليوم الخميس أبوابها في سبع من المدن الألمانية أبوابها ليسهم الأتراك في ألمانيا في اختيار رئيس جديد لهم، واستخدمت لهذا الغرض قاعات المعارض الضخمة في تلك المدن والملعب الأوليمبي في برلين.
ويشارك في هذه الانتخابات التي تتواصل إلى يوم الأحد المقبل 1.4 مليون تركي لهم حق الاقتراع في ألمانيا.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الأتراك في الخارج في انتخابات تجري داخل بلادهم دون الحاجة إلى سفرهم إلى تركيا.
واحتج عدد من الصحفيين على حظر تواجدهم في أي من لجان الاقتراع خلال عملية التصويت.
وكان السفير التركي في برلين حسين أفني كارسليوغلو أول من أدلى بصوته.
قطع العديد من الأتراك مسافات كبيرة للوصول إلى لجان الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي.
وشهدت مراكز الاقتراع في هانوفر ازدحاما كبيرا قبل بدء عملية التصويت مباشرة.
فرضت عمليات تفتيش دقيقة على المشاركين في الانتخابات تشبه تلك التي تجري على المسافرين عبر المطارات.
وتأتي ولاية شمال الراين ويستفاليا كأكبر ولاية يشارك فيها الأتراك في الانتخابات الرئاسية ببلادهم، حيث يصل عدد من لهم حق الانتخاب إلى 480 ألف شخص.
وفتحت مراكز اقتراع ابوابها ايضا في مدن إسن وفرانكفورت وميونيخ.
واجه الصحفيون تضييقا على وجودهم داخل لجان الاقتراع، حيث لم يسمح لهم إلا بإلقاء نظرة عليها قبل عملية التصويت ثم أجبروا على مغادرتها قبل وصول الناخبين.
واعتبر اتحاد الصحفيين الألمان ورابطة الصحفيين الألمان هذا الإجراء انتهاكا لحرية الصحافة.
وقال رئيس الرابطة ميشائيل كونكن : "لابد أن تطبق نفس القواعد الخاصة بنقل أخبار الانتخابات الألمانية لدى اختيار أعضاء البرلمان الألماني "بوندستاج" ولدى اختيار برلمانات الولايات على الانتخابات التركية التي تجري في ألمانيا.