قالت بريطانيا اليوم الأربعاء إنها ستدمر 50 طنًا إضافيًا من مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية ليصل إجمالي الكمية التي وافقت على تدميرها إلى 200 طن. وكانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تعهدت العام الماضي بتفكيك ترسانتها الكيماوية في ظل تهديدات بضربات جوية أمريكية. وأبلغت الحكومة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا تملك 1300 طن من هذه الأسلحة. وسبق أن وافقت بريطانيا على قبول 150 طنًا من سلائف الغازات السامة السورية ليتم تدميرها من قبل مؤسسة فيوليا الفرنسية في شمال انجلترا. وقال وزير الخارجية وليام هيج في بيان مكتوب للبرلمان "سيتم تدمير 50 طنًا اضافية من غاز كلوريد الهيدروجين وفلوريد الهيدروجين في منشآت تجارية متخصصة بالمملكة المتحدة". وقال هيج إنه من المتوقع أن تصل سفينة تحمل المواد الكيماوية إلى بريطانيا الأسبوع المقبل. وسعت القوى الأجنبية حثيثًا للعثور على دول تقبل بتدمير المواد الكيماوية. ويجرى تدمير المواد الأشد سمية أولا على متن سفينة أمريكية. أما السلائف الكيميائية الأقل خطرا فيتم تدميرها في منشآت صناعية.