وصل إلى الجزائر العاصمة اليوم الأربعاءالرئيس الروسي دميتري مدفيديف على رأس وفد وزاري ووفد من رجال الأعمال سيشاركون في المنتدى الاقتصادي الجزائري الروسي و في معرض للمنتجات الروسية على هامش هذه الزيارة. تأتي هذه الزيارة - التى تستمر يوما واحدا - تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وفى إطار تعزيز علاقات الصداقة و التعاون القائمة بين البلدين اللذين يربطهما تصريح الشراكة الإستراتيجية الموقع بموسكو في أبريل2001. وكان بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية قد ذكر أن هذه الزيارة ستسمح لرئيسي البلدين ببحث التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول قضايا الساعة الإقليمية و الدولية ، مضيفا أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقات ثنائية تشمل مختلف المجالات. وأفادت تقارير روسية أنه ينتظر أن توقع روسياوالجزائر خلال الزيارة عددا من الاتفاقيات. ويعد التعاون التسليحي من أهم مكونات التعاون المشترك بين روسياوالجزائر ومع ذلك لا يتضمن برنامج زيارة الرئيس الروسي الحالية إلى الجزائر توقيع اتفاقيات للتعاون العسكري الفني كما قال مساعد الرئيس الروسي، سيرجي بريخودكو،إلا أن الخبراء الذين يتتبعون التعاون بين روسياوالجزائر يعتقدون أنه سيتم خلال الزيارة تمهيد الطريق لتوقيع اتفاقيات جديدة في هذا المجال. ويقول الخبير العسكري الروسي إيجور كوروتشينكو: "سيشهد العام المقبل قيام روسيا بتنفيذ عقد توريد 16 طائرة تدريب وقتال من طراز "ياك-130" إلى الجزائر بينما يشهد عاما 2011 و2012 تنفيذ عقد توريد 16 مقاتلة من طراز "سو-30 م ك أ". يذكر ان الجزائر وقعت حزمة كبيرة من صفقات شراء السلاح والعتاد العسكري مع روسيا في عام 2006، ومنها منظومات صواريخ الدفاع الجوى"س-300 ب م أو - 2" و38 راجمة صواريخ من طراز "بانتسير-س1" و185 دبابة من طراز "ت-90 س".