أعلنت حكومة فنزويلا عن إغلاق سفارتها فى النرويج ، وذلك بعد أيام قليلة من فوز زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام 2025، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفته بالمرحلة الأولى من إعادة هيكلة شاملة لجهازها الدبلوماسى، دون أن تشير إلى الجائزة التى حصلت عليها ماتشادو. وأوضح البيان الرسمى أنه سيتم إعلاق السفارة فى استراليا وفتح بعثات دبلوماسية جديدة فى زيمبابوى وبوركينا فاسو ، بهدف تعزيز التحالفات مع دول الجنوب العالمى، وإعادة توزيع الموارد بشكل استيراتيجى بعد تقييم شامل للأولويات الوطنية . وحصلت ماريا كورينا ماتشادو ، النائبة السابقة وقائدة المعارضة الفنزويلية ، على جائزة نوبل للسلام تكريما لجهودها فى الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلى، ونضالها من أجل انتقال عادل وسلمى من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وفق بيان لجنة نوبل النرويجية. وقالت ماتشادو إن الجائزة تمثل اعتراف بنضال جميع الفنزويليين وأهدتها إلى الشعب الفنزويلى المناضل كما اهدتها إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لدعمه الحاسم للقضية. وأشارت الصحيفة إلى أن ماتشادو لم تستطع الترشح في انتخابات عام 2024 بسبب قرار قضائي، لكنها قادت حملة المعارضة لدعم المرشح إدموندو جونزاليس، الذي تقول المعارضة إنه الفائز الحقيقي في تلك الانتخابات. وأعربت وزارة الخارجية النرويجية عن أسفها لقرار فنزويلا إغلاق سفارتها في أوسلو، ووصفت الخطوة بأنها غير مبررة، مؤكدة رغبتها في مواصلة الحوار الدبلوماسي مع كاراكاس رغم الخلافات السياسية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيسيلي روآنج إن النرويج ستستمر في دعم قنوات الاتصال مع فنزويلا والعمل من أجل حلول سلمية وديمقراطية.