أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن النقابة قامت بوضع خريطة جديدة لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج في مصر من الانهيار، تتفق مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتعمل على إيجاد فرص عمل جديدة للآلاف من الشباب. وأضاف في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، أن النقابة ستتقدم برؤيتها لكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الإضافة للوزراء المعنيين بالصناعة وهم الزراعة والصناعة والاستثمار والمالية. وقال إن الروشتة تتضمن عددًا من الخطوات على رأسها التوسع في زراعة القطن المصري ، بالإضافة إلى وقف استيراد القطن والغزول من الخارج أو فرض رسوم جمركيةعليها، ومكافحة تهريب الملابس الجاهزة . وشدد على سرعة تحديث الشركات التي تركت لسنوات طويلة دون تحديث حتى تستطيع أن تواكب ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من تطور وذلك من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الجودة وتقليل الخسائر وإعادة النظر في القوانين والقرارات الوزارية العشوائية التي أسهمت في حدوث غزو استيرادي للخامات والمنسوجات وأوجدت منافذ للتهريب دون تحمل المهربين أي ضرائب أو جمارك. وكذلك يتم إخضاع جميع الواردات والصادرات (سماح مؤقت أو مناطق حرة عامة أو خاصة) من الأقمشة والملابس الجاهزة والمفروشات للوزن الفعلي في ميناء الوصول للواردات أو ميناء التصدير للصادرات سواء كان ميناء بحريًا أو برىًا بالإضافة إلى الكشف على جميع الواردات والصادرات من الأقمشة والمفروشات والملابس الجاهزة بنسبة 100 % من خلال أجهزة الآشعة مع ضرورة قيام وزارة المالية بتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتوفير هذه الأجهزة في جميع المواني الخاصة بالأقمشة والملابس الجاهزة. واقترح تشكيل لجنة دائمة مهمتها بحث المشاكل التي تعترض الصناعات النسجية ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لها تضم في عضويتها وزراء الصناعة والتجارة الخارجية والاستثمار والقوى العاملة والهجرة والمالية، ورئيس غرفة الصناعات النسجية ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج ورئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.