تقول صحيفة التايمز، أن مدينة بنغازي مهد الثورة الليبية ضد نظام القذافي في 2011 ستبقى مسرحا لكثير من الأحداث المؤثرة في ليبيا، مع احتضانها لكثير من الميلشيات المتشددة الذي تعتبرها السلطات الليبية ضمن المنظومة الدفاعية النظامية، رغم مسؤوليتها المباشرة عن حالة إنعدام القانون في البلاد. وتضيف مراسلة شؤون الشرق الأوسط كاثرين فيليب، أنه في الوقت الذي قال خليفة حفتر الذي قاد هجوما استخدم فيه الطيران لدك مواقع الميليشيات الإسلامية، ثم شنت قوات موالية له هجوما على البرلمان إنه يسعى إلى تطهير البلاد من المتشددين الذين وصفهم بالظلاميين وصفت الحكومة ما قام به الجنرال المتقاعد بالمحاولة الانقلابية-بحسب مانشره موقع بي بي سي. وتشير الكاتبة إلى أنه بالرغم من أن حفتر نفى أن تكون له أطماع بالسلطة وأن الهجمات على البرلمان ما هي إلا عدم اعتراف بالحكومة الليبية التي لا تستطيع فرض سيطرتها، وبسط الأمن في البلاد، إلا أنها ترى أن ذلك التحرك قد يأخذ مستقبل ليبيا الغارقة في السلاح إلى منحى جديد.