أعربت الحكومة الليبية المؤقتة عن شكرها وتقديرها للمملكة الأردنية ملكا وحكومة وشعبا لتعاونهم في معالجة قضية اختطاف السفير الأردني لدى ليبيا فواز العيطان بكل حكمة وروية وتفهمهم العالي للظروف التى تمر بها ليبيا. وطمأنت الحكومة المؤقتة - في بيان لها نشرته اليوم على موقعها الالكترونى بمناسبة إطلاق سراح "العيطان" ورجوعه إلى بلده وذويه سالما معافا، البعثات الدبلوماسية جميعها بأنها حريصة على توفير الأمن لهم وانها لن تدخر جهدا في سبيل ذلك. وأكدت الحكومة أن حادث اختطاف السفير "العيطان" لقى استنكارا واستهجانا من كل أبناء الشعب الليبي، لما يحملونه من تقدير واحترام للمملكة وللسفير فواز العيطان، الذي كان من اوائل الدبلوماسيين الذين كانو بمدينة بنغازي منذ الايام الأولى لانطلاق ثورة 17 فبراير داعما ومساندا لها، ولأن مثل هذه الأفعال لا تمت الى أخلاق وشيم الليبيين بصلة. وكان السفير الأردنى قد اختطف منتصف أبريل الماضى من قبل مسلحين كانوا يستقلون مركبتين حيث اعترضوا سيارته وأجبروه على النزول وذلك بعد أن فتحوا النار باتجاهها، مما أدى إلى إصابة سائقه (مغربى) برصاصتين قبل أن يتم إسعافه إلى أحد مستشفيات العاصمة الليبية طرابلس. يشار إلي أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الأسود أكد في وقت سابق من اليوم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - عودة السجين الليبي من الأردن محمد الدرسي والذي ينفذ عقوبة بالحبس منذ أكثر من سبع سنوات ،الثلاثاء إلي العاصمة الليبية طرابلس، ورحب الأسود بإطلاق سراح السفير الأردني لدى ليبيا فواز الغيطان من قبل مختطفيه.