، أشار قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا حاليا هو منظومة الصرف الصحي، ولدينا حوالي 45 أو50 ٪ فقط من المصريين يتمتعون بالخدمة، وهناك نحو 15٪ من ريف مصر يتمتعون بهذه الخدمة فقط بينما الباقي محرومون منها. وأوضح خلال الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري - الكندي بالتعاون مع المجلس المصري للتنمية المستدامة،أن هناك تداعيات سلبية كثيرة علي البيئة المصرية بوجه عام بسبب مشكلات الصرف الصحى، ولذا فنحن ندرس حاليا تغيير آلية ومنظومة توفير هذه الخدمة ونعمل علي تطبيق آليات جديدة متطورة ومنخفضة التكلفة وسريعة التنفيذ لمواجهة هذا التحدي، ويتم حاليا إعداد استراتيجية لكي نتمكن من توصيل الخدمة لجميع المناطق المحرومة من 8 إلي 10 سنوات، وسنعرضها علي مجلس الوزراء لاعتمادها. وأشار مدبولي إلي أن كل وزير حاليا يكمل ما بدأه من قبله ويبني عليه، فنحن ألغينا ثقافة البدء من الصفر، وأعتقد أن هذا سيحقق الطفرات المطلوبة لمصر، وأقرب مثال لذلك في الوزارة ملفان، الأول الإسكان الإجتماعي الذي بدأ عقب ثورة يناير مباشرة ويتم إستكماله حاليا، والثاني مخطط التنمية العمرانية لمصر2052 الذي بدأ عام 2009 ولكن تطور وخرج بصورة مبدئية 2011- 2012، وسيبدأ تنفيذ مخرجاته في مشروع محور قناة السويس ثم إنشاء مدينة العلمين وغيرهما من المشروعات. وقال الوزير :"سيتم الإعلان خلال أيام عن بدء منظومة للنقل الجماعي في المدن الجديدة، حيث سيتم كبداية لتشغيل خطوط نقل جماعي داخلي وخارجي لمدينتي 6 اكتوبر والشيخ زايد، حتي جامعة القاهرة. وردا علي سؤال حول استكمال هذه المشروعات في ظل وجود رئيس جديد بعد قال مدبولى"أعتقد أنه بغض النظر عن التوجه السياسي لأي من المرشحين، فإن الدستور وقانون الاسكان الإجتماعي، أقرا التزام الدولة بإسكان محدودي الدخل، وأنا متأكد أن أي مرشح سيفوز بالانتخابات سيتبني برنامج الإسكان الاجتماعي. ودعا الوزير مجتمع رجال الأعمال للمساهمة بأعمال اجتماعية في المرحلة المقبلة سواء في الإسكان الاجتماعي أو مشروعات الصرف الصحي في القري، مشيراً إلي أنه وجد استجابة واسعة من عدد من رجال الأعمال الذين قرروا تحمل تكلفة بناء الوحدات السكنية لعدد من محدودي الدخل أو دفع مقدمات هذه الوحدات، وهناك فرصة أخري للمشاركة في تكلفة توصيل الصرف الصحي لإحدي القري التي تعاني ومحرومة من هذه الخدمة.