قال دفاع اللواء اللواء حسن عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الاسبق لجهاز أمن الدولة في مرافعته بقضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه، جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، إن هناك عدد من العناصر قامت بتحريض المتظاهرين لاسقاط الدولة من خلال مؤامرة مدبرة من الخارج من خلال استغلال أحلام الشباب ممن أسماهم ب"الخونة والقتلة". وأضاف: "من بين هؤلاء الخونة والقتلة الضابط عمر عفيفى، الذى بث مقطع فيديو من مكان توجده بالولايات المتحدةالأمريكية عبر شبكة الإنترنت يوم 26 يناير، يطلب من المتظاهرين الانسحاب من ميدان التحرير، والتوجه إلى مبنى اتحاد الأذاعة والتليفزيون، لاقتحامه". وبث رسالة أخرى "عفيفى" للمتظاهرين بأن أفراد الأمن المركزى قد انهكوا نتيجة عدم نومهم منذ أكثر من 48 ساعة واستمرارهم فى الخدمات، وتحريض الشباب على الاعتداء على الشرطة وتدمير وحرق منشأت البلاد، وإصدار مجموعة من الإرشادات لهم باستدراج رجال الشرطة للمناطق الشعبية، بهدف ضربهم والاعتداء عليهم وانهاك الشرطة للقضاء عليها. وشدد دفاع اللواء حسن عبد الرحمن، علي موقف البابا تواضروس وأشاد بوطنيته عندما اعلن ان الأقباط لا يعنيهم حرق وتدمير 90 كنيسة فى مصر، وأن مصلحة البلاد أهم من أى محاولات آثارة الفتنة بينهما.