اتهمت كوريا الشمالية، السلطات الأمريكية والكورية الجنوبية اليوم الإثنين، بتلفيق نتائج تحقيق خلص إلى أن بيونجيانج أرسلت طائرات تجسس صغيرة أو طائرات بلا طيار للتجسس على منشأت رئيسية في كوريا الجنوبية في مارس. وهاجم متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي، الولاياتالمتحدة بسبب ما وصفه بمؤامرة مدعومة بشكل أعمى حاكتها حكومة رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، والتي وصفها بأنها"عاهرة سياسية". وقال المتحدث الذي لم يذكر إسمه في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، "إذا كانت واشنطن لا تصغي إلا لما يروج له عملاؤها فلابد من اتهامها بكونها جدا مخرفا يحاول منع طفل من البكاء". وقال كيم مين سيوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن بيان كوريا الشمالية"مؤسف للغاية". وقال في سول:"كوريا الشمالية ليست دولة حقيقة أليس كذلك؟، فهي ليس لديها حقوق إنسان أو حرية. إنها موجودة فقط لتعزيز شخص واحد". وشارك مسؤولون من كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة في فحص ثلاث طائرات تم العثور عليها في ثلاثة مواقع مختلفة بالقرب من الحدود الكورية، خلال أسبوعين بداية من أواخر مارس. واكتشفت الطائرة الثانية بعد تبادل لنيران المدفعية، استمر ثلاث ساعات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية بالقرب من حدود بحرية متنازع عليها. وفي إبريل اقترحت كوريا الشمالية إجراء تحقيق مشترك مع الجنوب، لكن سول رفضت الاقتراح.