احتفلت كوريا الشمالية بمرور 101 عام على ميلاد مؤسسها اليوم، الاثنين، دون وجود أي علامة على تراجع التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد رفضها إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية بهدف تطبيع العلاقات وإعادة فتح منطقة صناعية. وعرضت الولاياتالمتحدة أيضًا إجراء محادثات ولكن شريطة أن تتخلي كوريا الشمالية عن طموحاتها فيما يتعلق بالأسلحة النووية. وتعتبر كوريا الشمالية أسلحتها النووية ضامنا ثميناً وتعهدت بعدم التخلي عنها مطلقًا. وتهدد كوريا الشمالية منذ أسابيع بمهاجمة الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان منذ أن فرضت الأممالمتحدة عقوبات جديدة عليها ردًا على احدث اختبار أجرته لأسلحة نووية في فبراير. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها مازالت في حالة حذر إزاء أي احتمال لإطلاق صاروخ جديد للتزامن مع يوم الشمس الذي يوافق يوم ميلاد كيم ايل سونج مؤسس كوريا الشمالية. ولكن مسئولين قللوا من اهمية تكهنات بأن كوريا الشمالية ستقوم بإطلاق صاروخ أو إجراء تجربة نووية جديدة في الذكرى السنوية نفسها. وقال كيم مين-سيوك المتحدث باسم الوزارة "لا يعتقد أن كوريا الشمالية ستطلق صاروخا بمناسبة عيد الشمس". وأضاف "ولكن الجيش لن يخفف من يقظته إزاء أنشطة الجيش الكوري الشمالي لأنه يرى أن بإمكانهم القيام باستفزاز في أي وقت". وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية التي تشرف على العلاقات مع بيونجيانج، إن رفض كوريا الشمالية عرضا بإجراء محادثات قدمته رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي الأسبوع الماضي أمر "مؤسف." وأضافت أن العرض مازال مطروحا. وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قد رفضت عرض رئيسة كوريا الجنوبية ووصفته بأنه "خدعة".