قام العاملون بمطار أسيوط الدولي باقتحام مكتب العميد صلاح يونس مدير المطار، وذلك للمطالبة بإقالته من منصبه ضمن مطالبهم المشروعة، وذلك لعدم تنفيذ القوات المسلحة لمطلبهم منذ أول يوم فى الاعتصام. كان أكثر من 300 عامل وموظف من العاملين بمطار أسيوط الدولى قاموا بالاعتصام والتظاهر منذ ثلاثة أيام للمطالبة بطرد العسكريين المحالين للتقاعد ورجال الشرطة الذين يعملون بالمطار منذ سنوات مقابل آلاف الجنيهات مما نتج عنه إهدار المال العام، وتعيين إدارة مدنية من العاملين بالمطارات ووزارة الطيران المدنى، حيث انتقد المتظاهرون حصول العسكريين ورجال الشرطة على مرتبين "المعاش - ومرتب وظيفة المطار" وذلك بسبب "المحسوبيات والوساطة" على حد قولهم. أصدر المتظاهرون بيانا يتضمن مطالبهم ومن بينها: إعادة هيكلة العاملين وحسن معاملتهم من القيادات، واحتساب رصيد الأجازات وعلاج الأقارب من الدرجة الأولى، وتحويل نظام الشئون الإدارية الاكترونى، والسماح للعاملين بالمطار بالدخول إلى مقر الشركة بدون تصريح، حيث إنهم من العاملين بوزارة الطيران، وصرف تذاكر طيران لنقل العاملين وأسرهم داخل الجمهورية بمعدل مرة واحدة فى العام، وصرف بدل المخاطر والعدوى، وتوفير وسائل مواصلات لنقل العاملين من أماكنهم إلى أرض المطار، حيث تبعد المسافات أكثر من 25 كيلو مترا مما يعرضهم إلى التأخير والخطر.