أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة اليوم الإثنين، أن أولوية عمله فى الفترة الرئاسية الجديدة، تتمثل فى الحفاظ على استقرار الجزائر، ودعم المصالحة الوطنية. وأوضح الرئيس بوتفليقة فى خطاب وزع على الصحافة بعد أدائه اليمين الدستورية اليوم أن أولوية عمله خلال هذه الفترة تتمثل فى الحفاظ على استقرار البلاد ودعم المصالحة الوطنية التى إعتنقها الشعب وتبناها، مشيرا إلى أن يد الجزائر "مازالت ممدودة إلى أبنائها الضالين "الذين دعاهم مجددا إلى العودة إلى الديار - على حد قوله -. كما ذكر رئيس الدولة فى الوقت نفسه بأن القانون سيضرب بيد من حديد كل إعتداء إرهابى يستهدف أمن المواطنين والممتلكات، داعيا المواطنين إلى أن يضعوا مصلحة الوطن فوق أى خلاف أو اختلاف سياسى حتى، وإن كان الخلاف والاختلاف من الأمور المباحة فى الديمقراطية. وقد توجه الرئيس بوتفليقة عقب أدائه اليمين الدستورية إلى مقبرة العالية بالجزائر العاصمة للترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية، حيث وضع إكليلا من الزهور وقرأ الفاتحة.