أكدت الجمعية الوطنية للتغيير تضامنها مع د. ممدوح حمزة، مؤسس المجلس الوطني المصري، ضد العدوان الإرهابي الذي تعرضت له مزرعته في منطقة العطف بالجيزة، حيث تم إحراق منزله الكائن بالمزرعة وتدميره بالكامل من قبل عناصر إجرامية. وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية، في تصريح صحفي مساء أمس إن وفدا من قيادات الجمعية زار الدكتور ممدوح حمزة في مكتبه أمس، وأكدوا إدانة الجمعية واستنكارها للعدوان الذي تعرضت له مزرعته في منطقة العطف بالجيزة، محذرين من أن يكون هذا العمل الجبان بداية للاستهداف المتعمد من قبل الإرهابيين للرموز الوطنية والشخصيات العامة وممتلكاتهم. وأضاف النقر أن وفد الجمعية الوطنية للتغيير، حذر من أن يكون هذا التصعيد الخطير في موجة الإرهاب التي تتعرض لها البلاد، مؤشرا على بداية تنفيذ تهديدات الإرهابيين باستهداف الرموز الوطنية وممتلكاتهم رداً على تصدي هؤلاء ومناهضتهم لمخططات الإخوان والجماعات التكفيرية المتحالفة معهم. وأشار المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة وإحباط هذا المخطط الخطير الذي يهدد بجر البلاد إلى الحرب الأهلية، مناشدا الصحف ووسائل الإعلام المختلفة التصدي لهذه المخططات وفضحها وتنبيه المواطنين إلى مدى خطورتها على أمن الوطن والمواطنين. كما طالب النقر قوات الأمن وكافة الجهات المعنية بسرعة ضبط مرتكبي هذه الجريمة المروعة وتقديمهم للعدالة الناجزة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى والعبث بأمن المجتمع.