أكدت الجمعية الوطنية للتغيير، استنكارها للأحداث الطائفية المأساوية التي شهدتها منطقة دهشور بالجيزة ، وإدانتها لحملة الترويع والتهديد والإعتداءات التي تعرضت لها الاسر المسيحية وكنيسة مار جرجس. حملت الجمعية الوطنية للتغيير، رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن وأد الفتنة وسرعة التحقيق في هذه الاحداث وتقديم المسئولين عنها الى محاكمة ناجزة وعادلة، وكذلك اعادة الاسر المسيحية المهجرة الى منازلها وتوفير سبل الحماية والامن حتى لا تتكرر التهديدات والاعتداءات عليهم. حذرت الجمعية من استغلال بعض التيارات المتطرفة لظرف تولي الاسلاميين السلطة وحالة الانفلات الامني التي تشهدها البلاد لإستهداف اشقائنا المسيحيين أو ممتلكاتهم ودور عبادتهم ، وتؤكد أن ذلك خطر داهم وماثل يجب التحرك سريعا لمواجهته ، وترى الجمعية أن هذه المسئولية تقع بالاساس على عاتق رئيس الجمهورية والحكومة والقيادات الدينية. طالبت الجمعية الوطنية للتغيير بالعمل على سرعة اقرار الامن وتحقيق العدالة الناجزة لكل صاحب حق حتى لا يأخذ الناس القانون بأيديهم ، كذلك تدعو الجمعية كافة القوى السياسية والوطنية لتحمل مسئوليتها في الحفاظ على وحدة النسيج الوطني وأمن الموطنين والتحرك سريعا لوأد الفتنة في مهدها.