أمهل مجلس الشورى الإيراني الحكومة 10 أيام لرفع شكوى ضد أمريكا في المحافل الدولية عل خلفية امتناع واشنطن عن منح تأشيرة دخول لممثل إيران المعين في الأممالمتحدة حميد أبو طالبي. أعلن ذلك عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني محمد حسن آصفري، في تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الأحد، موضحا أنه حسب الاتفاق الدولي المصادق عليه في الأممالمتحدة فمن الواجب على أمريكا التعاون مع ممثلي الدول الأخرى في المنظمة. وأضاف أنه بناء على ذلك الاتفاق ينبغي على الحكومة الأمريكية التعاون مع ممثلي الدول لإصدار تأشيرات الدخول لهم وحتى إعداد مكان الإقامة لهم حيث يمنع ذلك الاتفاق الحكومة والولايات الأمريكية صراحة من عرقلة تعيين الدول لممثليها في منظمة الأممالمتحدة. وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بأن المتوقع من الجهاز الدبلوماسي هو متابعة حضور أبو طالبي في الأممالمتحدة، مضيفا أنه على الحكومة متابعة هذه القضية وأن ترفع شكوى ضد أمريكا وألا تكتفي بالقول "إننا نصر على حضور ممثلنا في الأممالمتحدة". وتابع آصفري ،أنه على الحكومة الأميركية أيضا تحمل المسئولية تجاه هذا الإجراء الذي قامت به، وأن يتم التصرف معهم بحيث لا يسمحوا لأنفسهم بعد الآن للقيام بمثل هذه الممارسات، واعتبر وجود مقر منظمة الأممالمتحدة في نيويورك، لا علاقة له بالحكومة الأميركية، مضيفا أن الحكومة الأمريكية لا يمكنها استغلال الأممالمتحدة لتحقيق أغراضها الخاصة. وأعلن النائب آصفري بأنه في حال عدم متابعة الحكومة لهذه القضية سيقوم مجلس الشورى الإيراني باستدعاء وزير الخارجية لتقديم إيضاحات. كما دعا البرلماني الإيراني، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة لرفع شكوى ضد الحكومة الأمريكية لعدم تعاونها مع إيران بشأن إيفاد ممثلها إلى الأممالمتحدة.