وزيرة البيئة تبحث ملامح الرؤية التنموية لمحافظة شمال سيناء

بحثت د.ليلى اسكندر، وزير الدولة لشئون البيئة، خلال اجتماع عقدته، اليوم الإثنين، بحضور عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، وقيادات وزارة البيئة، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، سبل مساهمة الوزارة في تنفيذ ملامح الرؤية التنموية للمحافظة.
وناقش الاجتماع، ملامح الرؤية، التي تضمنت إنشاء فرع لجهاز شئون البيئة بالمحافظة، وتطوير المشتل المركزي، وتطوير منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة، من خلال برامج توعوية وتدريبية للعاملين في المنظومة، إضافة إلى الرؤية التنموية الشاملة لبحيرة البردويل، علاوة على إنشاء مركز لمراقبة ومكافحة التلوث البحري، وإنشاء محرقتين للمخلفات الخطرة بمدينة العريش، إضافة إلى تطبيق وحدات لمشروع الطاقة الحيوية كمثيلتها في أسيوط والفيوم.
ومن جانبها، بحثت اسكندر، وقيادات وزارة البيئة، سبل مساهمة الوزارة في تنفيذ ملامح الرؤية التنموية للمحافظة، من خلال إمداد المحافظة ب 10 مقطورات، للإستفادة بها في منظومة المخلفات الصلبة، والتنسيق مع إدارة البيئة بالمحافظة، لوضع إطار كامل للبيانات الخاصة بمنظومة المخلفات سواء كميتها ومكونتها، ودراسة إمكانية تطبيق تحسين منظومة الجمع السكني، و الفصل من المنبع، علاوة على التنسيق والمتابعة مع الجمعيات الأهلية بمحافظة شمال سيناء، لتنفيذ إستراتيجية توعية بمنظومة الفصل من المنبع.
وناقش الاجتماع، التنسيق مع المحافظة، لبحث إمكانية تطبيق نماذج وحدات البيوجاز علي مستوي المنازل في العريش، وتدريب الكوادر لتطبيق المنظومة بالمنطقة، وتشكيل لجنة من وزارة البيئة والمحافظة بالتعاون مع وزارات الإسكان والزراعة والري لوضع خطة استخدامات للأراضي حول بحيرة البردويل، لتكامل الأنشطة وعدم تضاربها واستخدامها الإستخدام الأمثل لعدم تأثير الأنشطة سلبيا علي البحيرة.
وتناول الاجتماع، امكانية عمل مسح لتقييم المخاطر من خلال إنشاء مركز للتدخل السريع لمواجهة حوادث التلوث البيئي، بالتعاون مع المحافظة، وهيئة ميناء العريش، والتنسيق مع محافظ شمال سيناء، ومديرية وزارة الصحة لإنشاء محرقتين ضمن مجموعة محارق بالعريش، وذلك من خلال منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة مع تدريب العاملين في المستشفيات على التعامل مع المنظومة.