قررت نيابة أسوان، اليوم الثلاثاء، حبس شرطي تحرش بسائحة فلبينة، داخل معبد أبو سمبل 4 أيام علي ذمة التحقيق. كان قسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل، قد تلقى بلاغًا من أحد الموظفين المعينين لمراقبة الكاميرات بحدوث واقعة تحرش من شرطي بإحدى السائحات، أثناء تواجدها بمعبد أبو سمبل. وتعود الواقعة، عقب الانتهاء من عرض الصوت والضوء بمعبد أبوسمبل حينما طلب السائحون التقاط صور فوتوغرافية للذكرى مع بعض العاملين بالمعبد، ومن ضمنهم سائحة فلبينية الجنسية، 33 عامًا. وأثبتت التحريات أن السائحة طلبت من الشرطي "محمود.أ.م - 23 سنة" من قوة قسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل والمعين بخدمة تأمين ساحة المعبد من الداخل أن تلتقط صورة فوتوغرافية بصحبته، ووافق الشرطي، وعندما اقتربت منه وضع يده أسفل ظهرها، ثم انصرفت عقب التقاط الصورة في هدوء ودون حدوث أي تداعيات، أو اعتراض منها. وعقب ذلك تقدم الموظف التابع لهيئة الآثار والمعين بمكتب كاميرات المراقبة داخل المعبد بإخطار أحد أفراد البحث الجنائي بقسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل بواقعة التقارب الجسدي بين الشرطي، والسائحة والذي شهدها خلال الكاميرات. وتحرر المحضر رقم 3 أحوال قسم شرطة السياحة والآثار، كما رفضت السائحة سؤالها أو اتهام الشرطي بالتحرش بها، وأعيد قيد المحضر برقم 67 جنح مركز أبوسمبل وجار العرض على النيابة.