قضت نيابة أسوان بحبس شرطى من أحد المعينين بتأمين معبد رمسيس في مدينة أبوسمبل 4 أيام بتهمة التحرش بسائحة فلبينية أثناء تواجدها في المعبد. وكان قسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل،قد تلقى بلاغا بحدوث واقعة تحرش بإحدى السائحات أثناء تواجدها بمعبد أبوسمبل من أحد أفراد الشرطة المعينين بتأمين المعبد. وبدأت الواقعة عقب الأنتهاء من عرض الصوت والضوء بمعبد أبوسمبل حينما طالب السائحون التقاط صور فوتوغرافية للذكرى مع بعض العاملين بالمعبد، ومن ضمنهم سائحة فلبينية الجنسية، 33 عاما، وتحمل جواز سفر أمريكى رقم 492480607. وأثبتت التحريات أنها كانت تتعامل بتلقائية شديدة مع جميع العاملين بالمعبد وطلبت من الشرطى "محمود. أ. م – 23 سنة" من قوة قسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل والمعين بخدمة تأمين ساحة المعبد من الداخل وطلبت أن تلتقط صورة فوتوغرافية بصحبته ووافق الشرطى، وعندما اقتربت منه وضع يده على مؤخرتها ثم انصرفت عقب التقاط الصورة في هدوء ودون حدوث أي تداعيات أو اعتراض منها. وعقب ذلك تقدم الموظف التابع لهيئة الآثار والمعين بمكتب كاميرات المراقبة داخل المعبد بإخطار أحد أفراد البحث الجنائى بقسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل بواقعة التقارب الجسدى بين الشرطى والسائحة والذي شهدها خلال الكاميرات، وبدوره أبلغ رئاسته. وأقر الشرطى بارتكابه للواقعة بدافع شخصى دون أي أغراض، وأبدى أسفه عما حدث. وتحرر المحضر رقم 3 أحوال قسم شرطة السياحة والآثار، كما رفضت السائحة سؤالها أو اتهام الشرطى بالتحرش بها، وأعيد قيد المحضر برقم 67 جنح مركز أبوسمبل وجار العرض على النيابة. ويذكر أن امرأة بريطانية في العقد الرابع من عمرها تعرضت للاغتصاب في غرفتها في أحد منتجعات شرم الشيخ. وذكر موقع "دايلي ميل" البريطاني أن السائحة البريطانية اغتُصبت من قبل الحارس الذي رافقها إلى غرفتها في المنتجع، مشيرًا إلى أن الضحية تلقت مساعدة طارئة من القنصلية البريطانية، وتمت إعادتها إلى بريطانيا لتلقي العلاج.